رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

اجاب محمد:
– عشان كده طلبت منه ياخد موافقة الحاجة الأول ولو وافقت اخد رأي غزل، ما حبتش أعرفها قبل موافقة أمه حفاظًا علي شكلها ونفسيتها.

close

 

ربتت الحاجة راوية على كتفه:
– خير ما عملت يابني.
________________________

 

أوقف سيارته أسفل البناية التي تسكن بها، فهو حتي الآن لا يعرف ما الذي اتى به إليها، ما قصه له شادي أشعل غضبه فهو يشعر أنها تقلل منه وتقلل من مكانته رغم المرات القليلة التي رآها فيها، يشعر انها تستفزه بسكونها.
خرج من سيارته وانحنى للمقعد الخلفي ليجلب باقة من الورد الجوري الأحمر، واتجه إلى حيث تسكن.

 

كانت بمطبخها تتابع المعجنات الموجودة داخل الفرن وبيدها كتاب باللغة الفرنسية…
انتبهت للضوء فعلمت أن محمد قد حضر مثلما وعدها، اندفعت تفتح الباب ظنًا منها أنه محمد، ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت هذا

 

السمج يقف يسد باب المنزل بطوله وبيده باقة من الورد ويبتسم ببرود، ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبرودة كلما رأته؟ قطع تفكيرها وهو يقول:

 

– مساء الخير.
هزت رأسها بإيجاب ردًا على سلامه وبؤبؤ عينيها يتحرك بتوتر ويديها التي تمسك بها الباب ترتعش، كانت ملهمة بهذه المنامة القصيرة المرسوم عليها شخصية كارتونية.. لم يخفى عليها نظراته الجريئة لتفاصيل جسدها وانحناءاتها، قال:

 

– إيه مش هتقوليلي اتفضل ادخل؟
راقب رد فعلها فوجدها عقدت حاجبها وأنفها بدأ يتحرك مثل القطط كأنها تشتم شيء لدرجة انه ظن أن رائحته بها شيء، فبدأ برفع ذراعه يشتم نفسه ليرى ما المشكلة وقال:
– فيه حاجة؟

 

ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبرودة كلما رأته؟ قطع تفكيرها وهو يقول:
– مساء الخير.

 

هزت رأسها بإيجاب ردًا على سلامه وبؤبؤ عينيها يتحرك بتوتر ويديها التي تمسك بها الباب ترتعش، كانت ملهمة بهذه المنامة القصيرة

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top