تقي:
– بقى كده يا ملك؟ طيب انا غلطانه إني قولتلك..
ملك:
– بصي يا تقى انتِ اختي وحبيبتي، بس مش عايزاكي تعيشي في الوهم هو اه يوسف اخويا وحبيبي.. بس مش بتاع جواز ومقضيها سهرات وانحلال، فيابنت الحلال أنا نصحتك وادعيله يتعدل.
ردت تقى بأمل:
– إن شاء الله يتعدل ويحبني.
_______________________
خارج غرفة الاجتماعات
وقف يوسف وغزل يتسأل:
– فيه ايه؟ “فنظرت لشفاه وهو يتحدث كعادتها رغم انها تستمع بفضل السماعة لكنها لا تستطع إبطال هذه العادة الغبية
لاحظ يوسف عينيها التي نظرت لشفاه فابتسم بخبث وغمز لها وقال:
– ايه عجبتك؟
عقدت حاجبها بعدم فهم …
فتنحنح يغير مسار الحديث ليفهم منها ما حدث فكتبت له ما أردت لينفعل يوسف ويقول:
– لا دول زودوها أوي.
دخل القاعة بغضب وهي خلفه ليقول بصوته الجهوري للمترجم:
– بلغ مندوب شركتكم أن مش يوسف الشافعي اللي يتضحك عليه، أنا عارف إن حصل تلاعب بالعقود والبنود من ناحيتكم وقولت اجيب اخركم لكن اكتشف أنكم مصممين تتلاعبوا وتسخروا مننا، وإن الشركة الفرنسية مجرد
واجهه فده اللي مش هقبله.
ومد يده بالأوراق التي أمامه وقام بتمزيقها بتحدي لهم ثم قال: