– دفترك ضاع.. مش مهم اجبلك غيرها.
استغرب يوسف من هذا الوضع وتسال في نفسه “في مابتتكلمش ليه؟”
ثم بحث بعينه بالغرفة ووجد ضالتها فانحنى والتقتها ثم تصفح بعض اوراقها فعقد حاجبه بتعجب مما رآه، هناك بعض الكلمات
والجمل غير المترابطة تملأ هذه الروزنامة فصار يشك في أمر أم، ليمد يده بها إليها وتأخذها مسرعة. وتكتب بها شيء لمحمد.. أما يوسف بدأ يتأكد من شكوكه.. انها بكماء لا تتحدث، نظر لهم ذاهلاً مما اكتشفه ووصل إليه ومسح بيده على شعره بسبب صدمته، انها لم تتجاهله.. وإنما لم تستطع الرد عليه.
نظر لهم ذاهلاً مما اكتشفه ووصل إليه، ومسح بيده على شعره بسبب صدمته! انها لم تتجاهله، بل لم تستطع الرد عليه.
سمع محمد يقول:
– حاجات إيه اللي مش مظبوطة في العقود؟ وعرفتي إزاي؟
____________________
في قاعة الاجتماعات جلس يوسف على مقدمة الطاولة وعلى يمينه شادي ثم سوزان وهي ترتب بعض الأوراق، وعلى الجانب الأخر محمد وبجواره غزل التي تتعلق بيده بخوف وتوتر وهو يربت على يديها كل ثانية ليهدئها.
ما قالته غزل أو ما أبلغتهم به صدمهم كثيرًا، الصدمة الاولى انها قرأت العقود بالنسختين وقارنت بينهما لتكتشف أن النسخة الفرنسية