رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

– مالوش لزوم انا كنت هروح بسرعه وجاي متعبتيش نفسك.
هزت رأسها بالرفض فقال باستسلام:

close

 

– طيب امري لله اتفضلي.
واسرع يفتح لها باب السيارة المجاور له وانطلقا إلى وجهتهما.
__________________

 

في السيارة كانت غزل شاردة في يديه القابضة فوق تارة القيادة التي تظهر مدي تصلب جسده، احست من هيكله كأنه يحارب شيء يكاد لا يستطع السيطرة عليه كانت تحاول قراءة أفكاره وتسألت “لماذا دائمًا تشعر بشعور خاص

 

اتجاه عامر لا تستطع تفسيره، فعندما تراه تشعر بالأمان والاحتواء رغم قلة كلماته التي يوجهها لها إلا انها ترى بعينيه شيء يصعب تفسيره فهو دائم الارتباك والتوتر عند رؤيتها،

 

كيف لشاب بسنه وحجمه وشخصيته المعروفة الصارمة أن يرتبك هكذا، فهل هذا طبعًا به ام شيء خاص يخصها به؟”
أفاقت من شرودها على يد عامر التي امتدت اتجاهها فانتفضت تلتصق ظهرها بالباب إلا أنها وجدته يسحب بيده

 

اليمنى حزام أمانها ليثبته لها، لحظه، اثنان بقت على حالها حتي تستوعب ما فعله فنظر متعجبًا من رد فعلها فهو دائمًا حريص على التعامل معاها في إطار

 

محدد، ولم يتجاوز معها من قبل في أي فعل أو قول، وقال وهو يوزع نظره بينها وبين الطريق:
– انا اسف بس أنا حاولت أنبهك للحزام اكتر من مرة بس كنتِ سرحانه.

 

ساد الصمت، بينما وقعت عينيه على بنطالها الجينز الذي يظهر ساقيها بدقه مثيره فأشاح بوجهه عنها ليستغفر ربه، لماذا لا ترتدي

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top