– ربنا معاك يا ابني ويكتبلك كل خير.
قالتها الخالة صفا بحبور فقد كانت تتمني محمد ابن لها أو زوج لغزل ولكن لا تأتي الرياح كما تشتهي السفن.
close
استقام محمد وربت علي رأس غزل واقترب منها ولثم جبينها بقبلة تحمل فيها كل معاني الأمان والحماية، قال محمد وهو يتجه جهة
الباب:
– مش محتاجين حاجه وانا راجع.
اجابته الحاجة صفا:
– تسلم يابني ربنا يوفقك.
قفزت غزل واتجهت جهة رزنامة ورقية وكتبت بها:
– ربنا يوفقك ويكتبلك كل اللي بتتمناه، هفضل ادعيلك.. انا آه مش قادره أتكلم بس ربنا سامع صوت قلبي.. آه متنساش، هستني منك
رساله تطمني عملت ايه.
– حاضر يا احلى غزل في الدنيا.
____________________