رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

_________________
في منزل الخالة صفا، بحجرتها كانت تجلس غزل فوق سرير الخالة صفا تقوم بتدليك قدم خالتها لتزيل عنها آلامها، أما الخالة فتستند بظهرها على السرير وبيديها صورة قديمة تتأملها.

close

 

اشارت لها غزل بيديها لتنتبه لها الخالة
فكتبت برزمتها الورقية:
– احكي لي مرة ثانيه عنهم.

 

قالت الخالة:
– ألم تملي من تكرار القصة؟

 

فهمتها غزل من شفتاها فهزت رأسها بطريقه طفوليه بلا، فنظرت صفا في الصورة القديمة وقالت:
– كنّا فتاتين صفا وصفوه كنت أكبر من صفوه بخمس سنين وكتب لي الله اني اتجوز من عبدالله الزايد.
أما صفوة فكانت تشبهك كتير في جمالها وبياض بشرتها وعيونها وشعرها البني، كانت جميلة تجذب كل اللي يبصلها.

 

وفِي يوم شافها شاب اعجب بها جدًا، كان الشاب ده مهندس ابن صاحب الشركة الذي يعمل بها والدنا ساعي رحمة الله عليه، وحاول يقرب لها وحبته وأقنعها بالزواج رغم اختلاف الجنسية، وأقنع والدي بالزواج وانه هياخدها معاه لما يبلغ اهله بالزواج.

 

مع ضغط صفوه على والدي وافق علي الجواز، ولكن احنا ماتوقعناش ان يرسل لها يبلغها بزواجه مكرهًا من بنت خالته، بعد ما عرفوا بجوازه بأختي ببلد أخرى، وانه يعتذر لها بكل بساطة وطلقها.

 

طلقها وماكانش يعرف إنها حامل، كانت مستنية لتفاجئه.. ولكن هو اسقط هذه الورقة من حساباته كأنها لم تكن.
حاولت صفوه التواصل معه اكثر من مرة ولكن رفض أن يسمعها حتى، وطلب منها انها متتصلش بيه مرة تانية، كان خايف من اهله

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top