قالها يوسف بثقه وهو يضع يديه بجيوبه.
شادي:
– استني بس يا محمد، لو سمحت انتظرني بس شويه عند سوزان وانا جايلك.
بعد خروج محمد قال شادي:
– ممكن افهم في ايه؟ ده رابع محاسب تمشيه أبوس إيدك ارحم امي العيانة وفهمني ايه الحكاية ورافضه ليه؟
يوسف:
– الزفت ده اتخانقت معاه في الشارع، ومسك فيا كل ده عشان واحدة ملهاش لازمة كنت هدوسها بسبب غباءها، واكلمها تتجاهلني اكنها مش شايفاني.. فجاه ألاقي البيه عايز يعمل قدامها راجل وبيتخانق عشانها.
– حلوه؟
قالها شادي بخبث وغمز بعينه ليوسف.
يوسف:
– ما اخدتش بالي اوي، هي بيضه وشعرها بني زي العسل كده وعيونها رمادي أوف صاروخ بنت الإيه.
همس بها يوسف دون أن يدرك أن شادي يسمعه فضحك شادي قائلًا:
– كل ده وما اخدتش بالك؟ اومال لو اخدت كنت عملت ايه؟
يوسف:
– يوه بقي ياشادي، ما انت عارفني مغناطيس جنس ناعم وما بحبش أعدي حاجة جميلة من تحت ايدي.
شادي:
– خلينا في المهم امشي محمد ولا ايه دلوقت؟
يوسف وهو شارد أمامه وبمغزي لا يفهمه إلا هو:
– لا خليه يمكن يجي من وراه مصلحه.