رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

سارت بين الأروقة بأرجلها العارجة تبحث بأعينها عن رقم الغرفة وبيدها صندوق شكولاتة مغلف بأشرطة هدايا تحاول سؤال أي من الممرضات ولكنها تجد الكل مشغول فتقع اعينها على شاب يقف بظهره يتحدث بهاتفه يظهر

close

 

عليه الضيق يهمهم ببعض الكلام الغير مسموعة فمن الواضح ان من يحدثه سبب له الضيق وهو مستمر في محاولته أثنائها عن الحضور.. فتقترب بخجل محاولة أثنائه عن التحرك من أمام الحجرة التي تقصدها.. ولكنه فشلت في لفت انتباهه.. كلما يتحرك بعيدا وحاولت الدخول

 

يعود يقف مرة اخري أمامه وتفشل في المرور بسببه.. حتى اضطرت لان تتنحنح حتى ينتبه ولكنه قام بالالتفات برأسه لينظر لها من فوق كتفه بإهمال ليعود مرة أخرى يشيح بوجهه عنها ويكمل حديثه بلا مبالاة لها.

 

هذه الحركة البسيطة أشعرتها بالإهانة لتنظر لملابسها مرة أخرى تحاول ملاحظة ما بها لكي ينظر لها مثل هذه النظرة.. فهي دائمًا واثقة من حالها ولكن بسبب ما مرت به اهتزت هذه الثقة التي تحاول إخفائها عن من حولها..

 

لتشجع نفسها مرة أخرى فتقوم بمد يدها للضرب فوق كتفه بثقة بأصابعها الرفيعة ليلتفت لها باستغراب يمرر نظره عليها من أعلى رأسها الذي يزينه الحجاب بأرجلها ويهز رأسه بتساؤل عن ماذا تريد وهو مستمر في رفع هاتفه لاذنه.. فتبادله طريقته وتشير له بحاجبها خلفه ليلتفت ينظر لباب الغرفة المغلق ويقول لمن يحدثه بالطرف

 

الآخر:
– اقفلي يا نانسي دلوقت هكلمك بعدين.
– أي خدمة؟

 

لتجيبه سمية بكبرياء:
– حضرتك واقف سادد الباب ومش عارفة ادخل.
فيلاحظ نبرتها الحادة في الحديث ليضع كفيه بجيوبه يقول:

 

– مين حضرتك بقى عشان نبلغهم.
لترفع انفها بكبرياء:
– سمية!
………..

 

كانت تجلس فوق فراشها بغرفته التي تشاركت معه فيها تتلاعب بهاتفها الخاص فبعد انصراف سمية وشادي ركزت انتباهها على الرد لبعض الرسائل التي تأخرت في الرد عليها الفترة الفائتة لتسمعه يزفر بقوة شديدة فتنتبه

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top