رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

وثقل جسده يحاول حمايتها وعند تحريكها له في محاولة منها للجلوس خرجت منه تأوه مكتوم شل اطرافها لتقول بخوف:
– يوسف! يوسف رد عليا.

close

 

يجيبها بألم:
– أنا موجود ياغزل.. متخافيش.
– مالك ؟ جرالك حاجة؟

 

يوسف محاولًا السيطرة علي الألم الذي تملك من ظهره فجأة لايعلم ما اصابه.. أما عنها فكانت تشعر ان خطبًا ما اصابه ولا يريد التصريح بذلك فحاولت حثه علي التحرك قائلة بحذر:

 

– ممكن تجيب التليفون عشان أنا يخاف من الضلمة.
لتجده لم يجبها ولم تسمع الا صوت انفاسه ليقول بعدها بأنفاس مضطربة:

 

– مش بذمتك الجو شاعري عايزة تولعي النور ليه.. دي احسن حاجة حصلتلنا انك في حضني والنور مقطوع.
شعر عند خروج كلماته بحدوث أمر ما لينقبض قلبها من نبرة صوته فتحيطه بذراعيها بقوة لتضمه لها اكثر وتظل

 

متعلقة به رغم شعورها بثقل جسده الذي يزداد فتسمعه يهمس بأذنها:
– ماتسيبنيش ياغزل.. خليكي معايا.

 

– أنا معاك يايوسف وهفضل طول عمري معاك.
لتشعر بدموعها التي حرقت اعينها.
ليقول بصوت هامس:

 

– وأنا كمان هفضل على طول معاكي.. استحالة اقدر اسيبك أو اطلقك..أنا مخونتكيش يا غزل مصدقاني ؟
غزل ببكاء:
– مصدقاك يا يوسف.. مصدقاك ياحبيبي.
…………

يامن بصراخ :
– احنا هنفضل واقفين نتفرج واحنا مش عارفين جرالهم ايه؟

 

شادي يفرك جبينه بتوتر:
– محمد راح يجيب حداد يفتح الباب.. النجدة هتتأخر.

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top