– غزل! إياكِ تعمليها.
يحاول السباحة للاقتراب من حافة المسبح لمنعها ليراها تجري لتقفز في المياه برعونة غير مسبوقة فتخرج صرخة غاضبة منه باسمها مع مشاهدته لمحاولتها البقاء على سطح المياه بصعوبة بالغة، حتى وصل إليها
يمسكها بقوة مانعًا إياها
يقوم بهزها بغضب مستعر من تهورها اثناء سعالها:
– أنتِ اتجننتي، غبية.. عايزة تموتي!
لم يشعر بنفسه إلا وهو يضمها بقوة خوفًا من فقدانها.
لتجيبه وسط سعالها:
– أعمل إيه؟ إذا كانت دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليك ترجع تخاف عليا وتصالحني!
– مجنونة.
……….
– أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي؟ ومن اختيارك!
قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز على الإفطار، لتقطع حديثهم غزل بسعادة:
– طبعًا هو هيلاقي زي تقى فين يا يوسف؟
ليجيبها يامن:
– اكيد طبعًا كفاية إنها أختك واخت محمد هتطلع لمين إلا لغزل البنات! يمرر يوسف نظره عليهما بضيق مع
ملاحظته بصمت ملك وعدم تفاعلها معهم.
فيكمل يوسف بجدية:
– عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى على إيه.
لتسأل غزل سؤال يلح عليها:
– يوسف هو انت مش ملاحظ ان بابا بيسافر كتير وبيطول في سفره.
ينظر كلًا من يوسف ويامن لبعضهما بريبة.. فينقذ الموقف الأخير قائلا بداعبة:
– يابنتي خليه يسافر مش يمكن يرجعلنا بعروسة.
– لو كدة ماشي.
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف.
…………