– ده الدكتور يامن اخو ملك.. وده علي زميل لينا في الدفعة.
– أهلًا وسهلًا.
قالها يامن برسمية ليقول لها:
+ تقى كنت عايزك في موضوع.
فيحرج على رغم ضيقه وينصرف ويودعهم بهدوء.
لتقول تقى بتعجب:
– موضوع إيه اللي عايزني فيه؟
– على الواقف كدة ؟ طيب نقعد في مكان نتكلم.
لتجيبه بحدة:
– ولا واقف ولا قاعد أنا مش بقعد مع حد غريب.. عن إذنك.
يوقفها يامن يقول:
– انت دايمًا حنبلية كده.. أنا مش غريب أنا اخو ملك وابن عم غزل.
الزفر بقوة تاركة إياه بتجاهل. استمر بالسير بجوارها رغم تجاهلها ليقول:
– صدقيني أنا عايزك في موضوع مهم جدًا.. طيب تعالي حتى أوصلك ونتكلم.
فتنظر له بغضب صارخة:
– لو مابعتدش دلوقت هنسى انك اخو صاحبتي.. وهلم عليك الناس.
ظل ينظر حوله بارتياب من علو صوتها يقول:
– على فكرة أنا دكتور محترم ماينفعش اللي بتعمليه ده.. أنا مقصدش اضايقك.. أنا اسف.
هم ينصرف فوجدها تقول:
– كنت عايز إيه؟
ليبتسم يامن ابتسامته الجذابة:
– كان في وحدة غبية عايز اقولها أني معجب بيها.. وعايز موافقتها على ان اكلم اخوها وأتقدم رسمي.
…………….