لتصدح ضحكه خشنة:
– طيب استني أولع النور.
كاد ان يتحرك ليجدها تتشبث به برعب قائلة:
– وحياة ميتينك ما انت متحرك.
اطلق قهقهات عالية ثم قال:
– وحياة! ميتيني! الاتنين don’t mix” طيب تعالي معايا نشوف النور.
بعد إضاءة الضوء التفت اليها ليقف مبهورًا بصورتها ليقول بشرود:
– إنك لميت لا محالة.
– أنتِ بتستهبلي صح؟ خلتيني أولع النور وانتِ كده.. أنت عايزة تقتليني صح؟ طيب اروح انام ازاي دلوقت!
لتسأله بسذاجة:
– أنا عملت ايه؟
لم يستطع الوقوف مكانه ليقترب فجأة يحتضنها لصدره يقول:
– بتقولي عملتي ايه؟ انتِ هتموتيني بشكلك ده!
ليكمل بمكر:
– هو أنا قولتلك مبروك؟
لتهز رأسها بالموافقة.
ليقترب منها بابتسامة جذابة يضع يده داخل سرواله ويخرج منها سلسالها والسوار الماسي.. ليرفع يدها ويزينه بسؤالها الماسي ويطبع قبلة عميقة بباطن كفها.. فيتحرك ليقف خلفها ويزيح خصلات شعرها المبتلة ويزين عنقها