تقف ترتب فستانها بخجل من الموقف.. ظن انها لتتذكره فقد ساعدها من قبل علي تبديل ملابسها.
لتهم مبتعدة عنه فتتوقف فجأة وتلتفت له تقول:
– شكرًا أنك ساعدتني يوم حفلة غزل يادكتور.. عن أذنك.
فتختفي تحت ذهوله يقول:
– افتكرتني ..افتكرتني.
……………
بعد الانتهاء من الحفلة دخلت حجرتها تجلس على حافة الفراش تنظر لخاتمها القابع بيدها اليسرى بإحساس جديد يدغدغها، لقد أصبحت اليوم زوجة يوسف الشافعي.. فتقوم بخلع حذائها الذي سبب في الم لا يحتمل لأصابع قدامها وتعزم علي خلع فستانها لتنعم بحمام دافئ يريح جسدها من إرهاق اليوم.
بعد الانتهاء من حمامها اكتشفت نسيانها لملابسها فوق الفراش لتلتف بمنشفة كبيرة حول جسدها وعند خروجها ارتعبت من عدم وجود الإضاءة بالحجرة لتعقد حاجبها تقول:
– هو أنا قفلت النور قبل ما أدخل.
فتتحرك بخطوات بطيئة بسبب رعبها من الظلام تحاول إيجاد كبس الضوء فتبدأ بتحسس الجدران لتصل إليها.. فتلامس أصابعها يد بشرية وسط الظلام لتطلق صرخة وتحاول الهروب ولكن يديه أحكمت عليها ليقول بصوت رجولي:
– ده أنا ياغزل.. يوسف! يخربيتك فضحتينا.
تردد بلهاث :
– يوسف!
“- هدي أنا ما أعرفش انك خفيفة كده.. ضيعتي المفاجأة.
غزل بلوم:
– مفاجأة.. انت بتسمي الرعب ده مفاجأة.. حرام عليك.