جلوسها ليظهر ركبتيها بوضح …لتضحك على ما تذكرته ..عندما فاض به الكيل …عندمًا استقلا المصعد كان يحاول العد التنازلي للإعداد حتى يسيطر علي غضبه لتتفاجأ به يعطل المصعد ويلتفت لها بغضب ينظر لتنورتها ثم يمد
يده اتجاهها ويقوم بجذبها للأسفل مع أطلاق السباب علي هذا المصنع الذي ينتج مثل هذه التنورات القصيرة.
تذكرت أيضا عندما وجدته يطرق علي زجاج شرفتها كعادته يحمل بين احضانه عدد من العطور الرجالية لتفتح له بتساؤل ليجيبها انه احضر عدد من العطور الرجولية لتختار له عطرًا مناسبًا غير الذي يستخدمه ويسبب لها ضيقا
..فبعد استمرارها بالعمل معه اضطرت أخباره بمدى ضيقها من عطره النفاذ …ليقوما معانا باختيار عطرا رجوليا جذابا يهدئ الأعصاب لها.
…….
تصل الي حجرته مرورًا بالسكرتيرة الخاصة التي تم تعينها مؤقتا من قبل شادي حتى رجوع سوزان من إجازتها ..لا تعلم لما لا تريحها نظرات تلك النهى ..لا ليس نظراتها فقط بل ملابسها وكثرة طلاء وجهها بأدوات التجميل أيضًا.
تأخذ نفسًا بثقة وتطرق الباب قبل الدخول
عند دخولها قام يستقبلها كعادته بابتسامة خلابة بل خلابة جددًا.. أصبحت تهيم بابتسامته الخلابة ..الذي يخصها بها فقط.
ليقول بمداعبة:
– ربع ساعة تأخير ..كدة هتتعرضي لخصم ..احنا شركة محترمة.
غزل بتفكير:
– طيب مادام فيها خصم يبقى امشي بها.
كانت ان تتحرك وجدته يمنعها يقول بلهفة:
– تمشي! تمشي فين؟ أنا ماصدقت انك وصلتي.
ليكمل بابتسامة رقيقة :