ليتنهد بقوة :
– الحكاية قديمة اوي.. سببت شرخ في علاقتنا، الحكاية ببساطة إني اتعرفت في يوم على بنت في الجامعة كانت من دفعتي، حبيتها جدا وكنت ناوي اخطبها في يوم خرجنا مع بعض إحنا الاتنين وقابلنا يوسف.
ساعتها ماحستش بارتباكها ولا رد فعل يوسف.. سلم علينا بهدوء ومشي.
بعد ما رجعت لقيته مستنيني.. وفضل يحقق معايا البنت تعرفها منين؟ وإيه اللي بينكم؟ وهكذا.. وفجأة لقيته بيقولي إبعد عنها وأنها بنت مش كويسة.
طبعًا اتخانقنا وسيبت البيت مدة.
بعد مدة لقيتها اتغيرت معايا مبقتش ترد عليا ولا عايزه نتقابل وبتحجج بالدراسة بدأت اشك.. اتفاجأت في يوم برساله منه وبيقولي اروحله على عنوان شقته.
ورحت لقيتها هي اللي بتفتحلي الباب بقميص النوم.
طبعًا ثورت وضربته وضربني وفضلنا من ساعتها مقاطعين بعض.
غزل بضيق:
– وبتقولي طيب وغلبان، لو مكنش طيب كان عمل فيك إيه؟
– لا.. لا هو فعلًا مغلطش .. أنا اكتشفت بعد كده انها أخلاقها مش تمام.
وأنه قبل كدة شافها مع حد.. وحاول طبعًا يجذبها ليه ..وهي ما صدقت.
ويوم ما شوفتها عنده كان بتخطيطه عشان أشوفها بعيني مادام مش مصدقه.
غزل بحيرة: