– أنت رايح فين ؟ الباب من هنا.
– أنا هخرج من مكان مادخلت.
قالها بثقه
– أنت دخلت من هنا ؟ أنت اتجننت؟ إزاي تسمح لنفسك تدخل عليا وأنا نايمة ووو…
فتسقط عينها على ملابسها لتتسع أعينها فهذه الملابس لم ترتديها من قبل، كانت موجودة بخزانتها ولم تجرب
ارتدائها قبل ذلك.. لتعطي عقلها إشارة بالخطر ويدور في عقلها الظنون وآلاف السيناريوهات المخلة.
فتقفز ملذوعة من فراشة اتجاهه تمسكه من مقدمة ملابسه تقول بكره:
– أنت عملت ايه وأنا نايمة؟ ..مين غيرلي هدومي أنا مكنتش لابسه كده.
ظل ينظر إليها باستمتاع غريب عليه، ويشتم رائحتها المسكية بسبب قربها ويرفع كفيه يمسك كفيها الممسكين به يقول بهدوء:
– هتصدقيني لو قولتلك انك كنت تعبانة اوي امبارح وبتخرفي بسبب السخونية واضطريت ادخلك تحت الميه.
– أنت اللي…
– هتصدقيني لو قولتلك ان غيرتلك هدومك من غير ما ألمحك حتى؟
تشعر بالغضب الشديد والضيق..
– قالوا للشيطان احلف.
– للدرجة دي شيفاني سيء.. شيطان بالنسبة لك؟ عمومًا…
قطع حديثهما طرق علي الباب وصوت يامن من الخارج يطلب منها الفتح.
لتلطم وجنتها بكفيها في حركة أنثوية جديدة عليه تقول بخوف:
– يامن بره.. اتفضحت، هيقول إيه لما يعرف إنك بايت معايا هنا.
– شششش.. اسكتي.. أنا هخرج من هنا ومحدش هيحس.. فاهمة؟