إلى صدره هامسًا ببعض الكلمات لتهدئتها ولكنها في عالم آخر، فعندما لاحظ إنخفاض حرارتها قام بحملها للعودة بها الي الغرفة فيسطحها على حافة الفراش ويقف مفكرًا كيف ستبدل ملابسها.. لم يفكر في هذه الخطوة؟ فيحك رأسه المبتل مفكرًا يجب عليها الاستيقاظ لتبديل ملابسها.. فيقترب منها ويقوم بإيقاظها لعلها تستجيب.. بعد
محاولات باءت بالفشل.. قام بتغطيتها جيدا ثم جلب ملابسها النظيفة من خزانتها ليقوم هو بهذه المهمة من أسفل الغطاء محاولًا عدم كشف جسدها أو النظر إليه فمن المؤكد عند تستيقظ وتعرف انه قام بذلك.. ستكره اكثر وأكثر.
بعد الإنتهاء من هذه المهمة القاتلة بالنسبة إليه كان يحارب نفسه حتى لا ينظر إليها والمحافظة على عدم
المساس بها.. ذهب إلى غرفته وقام بتبديل ملابسه المبتلة ورجع مرة أخرى إليها بكوب من أعشاب البرد الساخن.
جلس بجوارها ساندا ظهرها إلى صدره يحاول إفاقتها من نومها.. وبعد نجاحه هذه المرة همس لها في أذنها برقة جديدة غريبة عليه مشتما رائحتها باستمتاع:
– غزل! قومي عشان تشربي الأعشاب دي هتريحك.
لتعقد حاجبها بتعب غير قادرة علي المقاومة تقول بإرهاق: