تحاول التخلص منه بدفعه عنه فيقوم بضمها لصدره أكثر لتهدئتها:
– أرجوكِ.. صرحيني.. أنا ضميري بيعذبني.. أنا اذيتك؟ ماتخافيش لو حاجة حصلت انا مستعد اصلح الغلط ده بس ريحيني!
فيشعر بعد كلماته الأخيرة سكون جسدها للحظة وترفع وجهها لتواجهه عينيه تقول بصوت ميت:
– وترضى على نفس تجوز واحدة معاقة؟ كانت خرسا وطرشا! هتوافق تتجوز واحدة تربية حواري.. مش من النوع اللي بتحبه.
ينظر لها بذهول من كلماتها كيف علمت؟ كيف علمت أنه قال هذه الكلمات عنها من قبل؟ وقبل أن ينطق قامت بدفعه عنها بقوة ليتراجع خطوتين وتشير إليه بسبابتها:
– اطمن يايوسف بيه.. مافيش حاجة حصلت.. بينا ربنا أنقذني منك عشان عارف إن أنا انضف من إن ايدك القذرة دي تلمسني.. ريّح ضميرك ونيمه أنت مش مضطر تصلح غلطك.
يحاول الاقتراب منها مبررًا ما سمعته من كلمات قاسية عنها:
– غزل ارجوكي تسمعيني اللي انتِ سمعتيه كله غلط في غلط.
تتراجع خطواتها محذرة إياه:
– ابعد عني ومتقربليش.. ابعد.