قامت غزل من نومها لتمد يدها أسفل وسادتها لتجذب هاتفها المخصص على خاصية الاهتزاز دائمًا لتغلقه، فلولا هذه الخاصية ما افاقت ابدًا من نومها.. استقامت للتوجه إلى النافذة لتفتحها علي مصراعيها ليخترق ضوء الشمس
الغرفة وتتطاير خصلات شعرها الذي بلون العسل الناعم علي وجهها، فتتجه للخروج لدخول دورة المياه وتصلي فرضها.
بعد الإنتهاء من فرضها توجهت لغرفه مجاوره لتفتح ضوئها لتُيقظ سيدة في أواخر عقدها الرابع ولكن ما يراها يجد امرأة نهشها الزمن وقسى عليها، قامت غزل بوضع يديها اليمنى علي كتفها لتوقظها.. مع الحركة الثانية، استجابت لتقول بحبور:
– صباح النور يا عيوني.
قالتها وبعيونها الكثير من الحب، لتبتسم غزل وتقوم بسحبها من يديها لتساعدها على الوقوف والتوجه للاغتسال.
– يابنتي انا هعرف اتحرك لوحدي انا لسه ما عجزتش.
قامت غزل بتحريك رأسها ورفع كتفيها برفض أن تتركها.. بعد فترة كانت غزل بالمطبخ الصغير تعد الإفطار
المكون من فول وطعمية والعيش البلدي والجبن وشرعت في وضع الطعام علي المائدة وعندما بدأ الإفطار رأت ضوء أحمر من مصباح مخصص يضيئ وينطفئ،