– ها هي ظهرت السندريلا الهاربة.
فيرى يامن يتنحى عن مقعدة ليجلسها بجواره على يسار عمه وأمام يوسف.
ناجي بسرور:
– انا النهاردة أكل بنفس مفتوحة لأنك نزلتي.
close
– اعذرني ..كنت تعبانة اليومين اللي فاتوا ما أنت عارف.
ليدعو لها بسعادة :
– ربنا يكمل شفاكي على خير يابنتي.
تداعب كلمات عمه أذنه ليتعجب من هذه الدعوة ليقول بفضول:
– ليه هي غزل مالها؟
فينظر كلًا من غزل ويامن وناجي لبعضهما بارتباك.. فتنقذ الموقف قائلة ببرود:
– كان عندي دور برد تقيل قوي.. والحمد لله خلصت منه.