– غزل، غزل.. أنت صاحية.
غزل افتحي انا عارف انك صاحية نورك قايد، غزل ردي عليا.. انا عايز اتكلم معاكي.
………….
كانت تجلس فوق فراشها تتصفح جوالها الجديد الذي اشتراه لها والدها تقرأ رسايل عامر لها لترسل له رسالة تخبره باخر أخبارها الجديدة في سعادة منها، لتنتفض من جلستها عندما سمعت صوت طرقات باب الغرفة
وسماع اكثر صوت تكره في حياتها فتتوتر ويتملكها الخوف ويبقي نظرها معلق للباب بذهول كأنه سيقتحم غرفتها في أي لحظة لتجحظ عينيها عندما رأته يحاول فتح الباب من القبض ..ولكنها طمئنت حالها وشكرت ربها انها
قامت بإغلاقه من الداخل بالمفتاح ..لتبتسم بشماته وهي مستمتعة بصوت رجائه لها بان تسمعه وتتحدث إليه.
لتأتي فكرة جهنمية في رأسها فتزداد ابتسامتها بانتصار.
………..
وقف يكاد أن يجن منها انها لا تجيبه.. لا تريد إراحته ابدا ..لا تسمع لتوسلاته لينتفض علي صوت رجولي يقول:
– انت واقف بتعمل ايه في وقت زي ده؟..قالها يامن وهو واضع يديه في خصره.
ليبتلع ريقة بتوتر ويمسح علي شعره من هذا المأزق يقول:
– كنت ..كنت بطمن علي غزل ..لا تكون محتاجة حاجة.
يامن بسخرية:
– لا اطمن هي مش محتاجة حاجة ..روح نام انت.
يوسف بتوتر :
– تصبح علي خير.
….ليبتسم يامن بمكر مما حدث ويقوم بإخراج هاتفه المحمول من جيب سرواله يكتب رسالة فيها:
– انقذتك من البذيء ..عدي الجمايل ياغزل البنات.
ثم ينصرف مفكراً في حال أخيه وعلي وجهه ابتسامه غريبة لا يعلم سببها.
….
بعد مرور يومان
يخرج من غرفته على أذنه هاتفه يحدث شادي يبلغه بضرورة الحضور مبكرا لمراجعة بعض الاوراق قبل إمضائها.