ملك بتوتر:
– جاسر انت عارف اني بحبك ،.وكنت رفضت فده عشان خايفة من يوسف يعرف مش عشان عايزه ابعد عنك .
جاسر يمسك كفها ويجلس بجوارها :
– قولتلك ميت مرة ..سيبي يوسف علي جنب …المهم احنا ..احنا مش بنعمل حاجة غلط ..انتِ مراتي وانا جوزك وليا حق اشوفك ولا ايه
؟
تهز رأسها موافقة علي حديثة ..فيتشجع ليقترب منها يهمس في أذنها:
– انا مشتاقلك جدا يا ملك.
ليطبع قبلة بجانب عنقها ويضمها لصدره وترفع ذراعيها تحيطه بهما.. فتشعر به يحملها بين ذراعيه قائلا:
– ملك انت وحشاني اوي ..ارجوكي ماتقوليش لا ..مش قادر اصبر اكتر من كدة.
– جاسر انا خايفة.
فيدخل بيها حجرته يهمس لها :
– طول ما انا معاكي ماتخافيش ابدا.
………..
تنام منكمشة بخوف مما حدث لقد أصبحت زوجته فعليا.. ماذا عليها ان تفعل ؟..تشعر بخيانة اهلها وسندها …فتسيل دموعها بصمت على وجنتها بسبب تهورها الغير محسوب وتشعر بحركته بجوارها ليلامس ذراعها المكشوف بحنية يقول بعشق:
– مبروك ياحبيبتي ..دلوقت بقيتي حرم جاسر الصياد.
فيتفاجأ ببكائها الشديد فيزداد قلقه عليها قائلا:
– ملك ..بتعيطي ليه ؟..صدر مني حاجة ضايقتك ..؟!….طيب في حاجة بتوجعك؟
ملك ببكاء:
– خايفة ياجاسر من اللي جاي ..خايفة تكون بتلعب بيا ..خايفة من يوسف.
جاسر بلوم حقيقي:
– بقى كدة ! خايفة منى ازاي تشكي في حبي ليكي ياملك؟ انت ماتعرفيش مدى عداوتي مع اخوكي شكلها ايه؟..مع ذلك اول مرة شفتك حبيتك من غير ما اعرف انك اخت يوسف ولما عرفت مقدرتش ارجع واسيبك.
يراها تعتدل في جلستها وتقوم بتغطية حالها بخجل :