شرسة يقول بلوم زائف:
– كدة ياغزل.. تعضيني.
يحاول الاقتراب منها لتصرخ بوجهه مهددة بالسكين تقول بكره:
– لو قربتلي هقتلك.. فاهم هقتلك يا يوسف.
شعر أن الأمور اتخذت مجرى غير متوقع ليشعر بثقل في عينيه ودوار يداهمه فيقول مهدئًا إياها:
“خلاص.. خلاص إهدي.. مش هقربلك.. بس هاتي السكينة دي.
غزل بحدة وانهيار:
– قولتلك ابعد.. متقربش.
لتتفاجأ باقترابه وتقوم بجرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها.. لينظر إلى كفه متألما بذهول مع ازدياد الدوار.
………………..
ضربات بالرأس وطنين متزايد بالأذن يشعل رأسه وثقل بجفونه لا يستطع فتح أعينه.. ليستمر صوت الضربات برأسه ليتألم أكثر وأكثر.. كأن أحدهم يدق رأسه باستمرار.. ليفتح عينيه بثقل شديد ليكتشف أن هذه الضربات المؤلمة ليست سوى صوت طرقات على الباب ليسمع صوت هناء تناديه:
– يوسف بيه.. يوسف بيه.
فيجيبها بإرهاق:
– ايوه ياهناء.
هناء برسمية:
– حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعة ١٢حضرتك.. تحب احضر لحضرتك الفطار؟