يوسف بإرهاق:
– شوية..
لتسأله بأنوثة:
– طيب تحب اعملك إيه وأنا اعملهولك.
فتراه يعتدل في نومته ليوجهها بجسدها العاري ويجذبها بقوة لصدره لتضحك ضحكة مغرية وتقول:
– مش معقول يايوسف.. انت ماتعبتش؟ انت غريب بقالك يومين.
ليهمس في أذنها :
– نانسي.. انتِ بتحبيني ليه؟ ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الظلمة كدة.
نانسي بتأثر:
– بعد السنين دي كلها لسه بتسأل؟ عشان باختصار انت حياتي يايوسف.. انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت.. مع اني متأكدة انك
مش بتحبني قد ما بحبك بس يكفي انك سمحتلي أكون جنبك.
فيقبلها قبلة ناعمة وتحيط ذراعيها به مستسلمة لعشقه وتمددت يده الإزاحة قميصها الناعم عن جسدها ويلقيها
فوق الفراش لعله ينعم بحبها وتهدئ من ناره التي اشعلتها الأخرى، لم يمض سوى دقائق معدودة ووجدها تدفعه بغضب عنها وتقوم بارتداء ملابسها وهي
ثائرة.. لم يفهم ما الخطأ الذي اقترفه لتتبدل هكذا؟ ليقول:
– فيه ايه مالك.. زي ما تكوني لدعك عقرب؟ فتقف متحفزة له قائلة:
مش عارف مالي؟ فتقترب منه متسائلة بغضب:
– مين غزل يايوسف؟ مين غزل اللي ناديتني باسمها وانت معايا؟ وبتقولها بعشقك ياغزل.
يوسف بصدمة محاولًا الهروب منها:
– أنت اكيد بتخرفي.. أنا ماقولتش كدة.. لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني.. ايه المشكلة؟