رواية صماء لا تعرف الغزل ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية ناضجة بعقل طفلة

­ ­ ­ ­ ­

تذكرت هي كيف حاول مرارًا ومرارًا مداواة الشرخ الذي أحدثه بينهما، لتبتسم على مراهقته.. كل يوم كانت تجد باباها يطرق لتفتح ولا تجد سوى دمية تذهب العقل من جمالها غالية الثمن أمام بابها كعربون صلح، ولكن كبريائها

close

 

يأبى مسامحته فتقوم بتركها مكانها وتغلق بابها.. لتكتشف في اليوم التالي عند دخولها وجود نفس الدمية على سريرها.. لتغتاظ لفعلته فتمسكها وتطيح بها من شرفتها.

 

لتجد في نفس اليوم طرقًا على بابها مرة أخرى ووجود دمية جديدة أمام الباب وتقوم بتركها أيضًا، ولم يمر عليها اليوم إلا ولتجدها داخل خزانتها.. فتهز رأسها بملل من تصرفاته التي لا تستطع تفسيرها حتي الآن ………

 

كانت تعلم أنه يريد مصالحتها ولكن كبرياؤه يأبى الاعتذار.

لترفع يدها لطرق الباب إلا أن يدها توقفت في المنتصف عند سماع كلماته عنها، لتجد الدموع تسيل على وجهها

 

دون إرادة منها وتفر هابطة الدرج بسرعة إلى غرفة والدها.. تقرر شيئا وجب عليها تنفيذه، لتدخل كالزوبعة تقول:
– بابا.. أنا عايزه اطلب منك طلب بس ماحدش يعرفه.
…………..

 

يهبط الدرج بسعادة جلية بعد حديثه مع شادي هاتفيًا عندما قص عليه ما يحدث معها، أكد له شادي حبه لها قائلًا:
– يوسف ماتكابرش.. انت حبيت غزل ووقعت ياحينيرال.

 

يوسف بسخرية:
– أنت عبيط يابني، هو عشان اهتميت شوية يبقى بحبها؟ هي بس زي مابيقولوا كده صعب عليا حالها فقولت

”رواية صماء لا تعرف الغزل ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top