ليقول يوسف بصرامة غريبة:
– مافيش مرواح نادي لوحدها، أقصد يعني ماينفعش هي مش متعودة.
close
ليهز ناجي رأسه بابتسامة شقت شفتيه بتفكير يقول:
– طب ما توديها انت يايوسف.. ولاهي مش بنت عمك برده.
– معنديش مانع بس هي توافق.
كل هذا الحوار تحت سمعها التي تتلقاه بتجاهل كأن من يتحدثون عنها شخص غيرها.
تقول دون النظر للجميع:
– اما أحب أروح النادي هبقى اروح لوحدي.. أنا مبقتش صغيرة ولازم أعتمد على نفسي شوية.
فيضيق يوسف من برودها ويأمرها بصرامة: