– تعالي اقعدي.
تجلس بتوتر وتلقيه بنظرات هائمة مكشوفة له بسبب خبرته بالجنس الناعم لقد علم من البداية رغباتها.. فسهل عليها الطريق حتى يعلم حدود نهايتها معه.. ليقول بصوته الأجش:
– طلبتي نتقابل بعيد عن الناس عشان في أمانة معاكي تخصني.
تقى بهمس:
– أيوة الأمانة معايا زي ما طلبت.
يقترب منها اثناء جلسته مراقبًا إياها وهي تخرج كيسا بلاستيكيا به عدة شعرات وتقول:
– اتفضل.
ليقول بخبث:
– أنا الحقيقة ماصدقتش انك ممكن توافقي على طلبي انك تجيبي شعر من غزل.. عشان اطلع الDNA.
تقى بهيام:
– أنا اعمل أي شيء عشان خاطرك.. أقصد خاطركم، وأكيد من حقك تتأكد غزل بنت عمك أو لا.
يوسف ببرود واضح:
– بس أنا شايف إنك كنتِ ممكن توصلي الحاجة دي لملك.. مكنش له لزوم تتعبي نفسك وتيجي بنفسك، بيتهيألي
فيه سبب تاني خلاكي تطلبي تقابليني صح يا.. تقى؟
ليقترب منها أكثر حتى صارت ساقيه ملتصقة بساقيها فيزداد توترها وتتسارع انفاسها تقول:
– يوسف أنا.. أنا.. عايزة اقولك إني…
يرفع كفه ويمرر إبهامه فوق وجنتها يهمس له:
– شششش.. أنا عارف أنتِ عايزة تقولي إيه؟ وعايزة ومحتاجة ايه يا تقى..
ليرفع كفيه يقرب رأسها ويودعها قبلة عنيفة ليس بها أي مشاعر حملتها لعالم آخر وترفع ذراعيها تحتضنه