تقف أمام باب الشقة تأخذ نفسًا عميقًا بتوتر لا تعرف هل من الصواب ما تفعله أم هو نوع من التهور غير محسوب النواتج كل ما تفعله أنها تحاول أن تذبل عقباتها للوصول لغاياتها في اسرع وقت.. كل شيء يهون من أجل الوصول إليه.. ترفع يدها تضغط على جرس الباب..
وتنتظر فتحه بأعصاب محترقة.. لتجد الباب يفتح ويظهر من خلفه بابتسامته الساحرة وأناقته المهلكة لها وارتدائه إلى قميص أزراره العلوية لمنتصفه مفتوحة يظهر صدره بطريقة مهلكة لها وسروال يحدد جسده.. فتسمعه يقول قاطع تأملها:
– أهلًا وسهلًا اتفضلي.
تدفع ساقيها للدخول وتمرر نظرها حول جوانب شقته الخاصة فعندما طلبت مقابلته كانت حريصة ألا يكون بالشركة أو أي مكان يمكن رؤيتهما فيه.. لتجده يعرض عليها مقابلته في شقته الخاصة بعيدًا عن الأنظار.. فتسمعه مرة أخرى يقول:
– تحبي تشربي حاجة؟
لتهز تقى رأسها بخجل تقول:
– لا شكرًا.
فيشير لها بيده باتجاه الأريكة لتجلس عليها: