– عامر.. أنا كويسة وبخير.. أنا آسفة جدًا للي حصل مني بس صدقني ده أحسن لينا إحنا اللي الاتنين.
لتتفاجأ باتصال ملح منه، فتفتح الخط بألم يسري بقلبها وعند سماع صوته من كبر الصوت لم تستطع السيطرة على دموعها لتسري فوق وجنتيها وتحاول التقاط انفاسها وتقول بصوت مختنق:
– أيوه ياعامر.
فتسمع صوت تنهيده قوية يقول:
– أخيرًا ياغزل حنيتي عليا ورديتي.. بقالي شهر بحاول أكلمك! صارحيني إيه الغلط اللي عملته عشان تفكي الخطوبة.. يعني بعد ما
صدقت إن صوتك رجعلك وقولت خلاص هنام وأقوم علي سماع صوتك تحرميني منه؟
تقول بصوت مبحوح:
– أنت معملتش حاجة، ولا عمرك عملت حاجة المشكلة مش فيك صدقني.
عامر يستقيم من جلسته يشعر ببعض الأمل:
– مدام المشكلة مش فيا ليه تبعدي يابنت الناس وتعذبيني وتعذبي نفسك.
غزل محاولة السيطرة على بكائها:
– ده نصيب ياعامر وصدقني انت تستاهل حد أحسن مني بكتير.
عامر بضيق: