فتشعر بالاختناق من معاملة خالتها الجافة لها لتكمل بحزن:
– أنا محتاجة حضنك أوي.
لتجيبها صفا بلوم:
– انتِ اللي عملتي في نفسك كده! بعتينا وتخليتي عننا، طول عمري خايفة من اليوم ده وأهو شوفته بعيني.. ياريتها طمرت فيكي التربية.
غزل ببكاء:
“صدقيني انا بموت كل لحظة وانا هناك.. أنا كنت خايفة عليكي منهم.
صفا بتساؤل:
– خايفة عليا أنا؟ لتجيبها غزل وتقوم بقص عليها تهديد يوسف لها.
……………
يوسف يقف امام البيت وبيده هاتفه يحدث شخص ما يقول:
– اتصلي بيها خليها تنفذ اللي اتفقنا عليه.. ضروري النهاردة.
…………..
يجلس وهي بين احضانه يحاول تهدئة نوبة البكاء التي اصابتها عند رؤيته، وعندما شاهدت نظرة اللوم في عينيه فقدت قناع تماسكها التي كانت ترتديه.. ليقول بصوت رجولي يشوبه بعض الغضب:
– خلاص إهدي.. أنا مش زعلان منك دلوقت.. أنا كنت فاكر انك تخليتي عنا وسبتينا عشان الفلوس والحياة الجديدة بس انتِ غلطانة ازاي تسمحي للكلب ده يهددك، وازاي متحكليش؟