– طيب سمعيني صوتك.. أنا مش مصدق أن سمعت صوتك.
فتشعر بثقل فوق فراشها نتيجة جلوسه على حافته ليهمس لها بأذنها:
– أهون عليكي ما اسمعش اسمي منك تاني؟ على قد زعلي عليكي على قد فرحتي بيكي النهاردة.
close
يجدها تتحرك لتستلقي على ظهرها ناظرة له تقول بصوت مبحوح مجروح:
-خا…يف..ة.
ليجد نفسه يضمها إلى صدره بقوة ويربت على ظهرها بحنان يقول:
– أنا جنبك ياغزل.. كلنا جنبك.
ليسمعا صوت شجار خارج الغرفة فتعقد حاجبها تقول:
– هو فيه إيه؟
………..
بالخارج تجلس الخالة صفا مستندة على عكازها ترمي الواقف أمامها نظرات حقد وكراهية يشوبها الخوف والقلق.. أما الاخر يبادلها بنظرات تحدي وقوة.
يقول:
– مش كفاية كدة يا صفا؟ خلاص لعبتك انكشفت.
فتجيبه صفا بتحدي:
– سبنا اللعب لأصحابه يا ناجي بيه.
ناجي بغضب:
– خلاص كل حاجة بقت واضحة خطفتي بنتي مني وحرمتيها مني طول السنين دي.