ناجي وهو على وشك البكاء:
– قوله يسيبها يا يوسف.. أنا.. أنا عايز اخدها في حضني.
ليقول محمد:
close
– أنت راجل مهزأ.. قليل الأدب ولولا سنك كنت وريتك.
لينظر يوسف لعمه وهو فارغ فمه ليقول:
– إيه ياعمي انت شارب حاجه ولا إيه!
ناجي وهو يمسك يوسف:
– غزل يا يوسف.. غزل بنت عمك رجعت.
لينظر يوسف لغزل بصدمة يتخللها الغباء:
– بنت عمي مين؟
ناجي:
– السلسلة اللي في رقبتها يا يوسف.. السلسلة انا اللي شاريها هي غزل بنتي.
لتستمع غزل للحديث وتشعر بالاختناق فهي تريد الهروب من هذا اليوم، تتمني أن يكون كابوسًا لتستيقظ منه..
شعرت بارتخاء عضلاتها وشيء يسحبها لهوة سوداء وأصوات متداخله في أذنها فاستسلمت لهذه الهوة لعلها ترتاح.. سترتاح قليل فقط من هذا الكابوس لتقول