بالداخل اقترب ناجي من غزل يريد طمأنتها من رعبها، ليتحدث معها ولكنها لا تسمع له لتجري من أمامه فيمسكها ويحتضنها من الخلف ليهدأها من انهيارها وخوفها.. كيف سيوضح لها أنه والدها؟
في هذه اللحظة اندفعا محمد ويوسف معا للمكتب لينصدما من المنظر غزل تحاول الفكاك من ناجي ووجهها منتفخ من البكاء ويصدر منها أصوات انين وناجي يحتضنها من الخلف ويهمس في أذنها بشي لم يسمعاه لتتوقف
الصورة على هذا الوضع ليدخل محمد مندفعًا يسحبها بقوة منه لحضنه ويقوم بدفع ناجي من صدره ليتراجع ويندفع يوسف للداخل الغضب والدهشة تعتليه مما شاهد.
……………………..
……..
يوسف:
– اهدى يامحمد نشوف فيه إيه؟
محمد بغضب:
– أنا لسه هشوف فيه إيه؟ منا شفت خلاص.. انا مش هسكت انا هعمل محضر وفِي شهود على كده مش هسيب حقها.
يوسف يوجه حديثه لناجي الذي لم يخفض نظره عنها وهي ترتعش بحضن محمد:
– ياعمي فهمني ايه اللي حصل؟ اكيد في سوء تفاهم.