محمد:
– آه.. لا إزاي، دي تقى أختي الصغيرة.
شادي:
– مممم الصغيرة.. تشرفنا يا آنسه تقى، أنا البشمهندس شادي.
تقي بتكبر واضح:
– تشرفنا.
……………..
في الطريق كان يجلس يوسف بجوار عمه شارد في الحديث الذي ألقاه عليه عمه قبل تحركهم بخصوص بنت عمه المفقودة، ليقول في نفسه (وبعدين في القلق ده بقى)
………
– بعدين يا أم عامر هتفضلي زعلانه كدة؟
قالها عامر بتودد فلم تجيب، فقال مرة أخرى:
– طيب ردي على ابنك حبيبك، أنتِ مش وافقتي وكل حاجه كانت برضاكي؟
أم عامر:
– أيوه بس قلبي مش مستريح برضوا، أنا وافقت يابني عشان خاطرك.. لكن قلبي مقبوض ومش مستريح.
لثم يديها يقول:
– إن شاء الله خير، ادعيلي ربنا يجمعني بيها على خير.
أم عامر:
– ربنا يريح بالك يا ابني.
……………..
مرت غزل على سوزان لتمسكها سوزان وتقول:
– أنا فرحانه أوي يا غزل، فرحانه أوي.
تساءلت غزل بعينيها لتجيبها:
– اخوكي ياستي طلب إيدي، ابو الهول نطق.. المهم هحكيلك بعدين ادخلي البشمهندس طلبك.
هزت رأسها بنعم واتجهت إلى مكتبه لتتفاجأ بشخص في العقد الخامس من عمره يشبه يوسف في هيبته وقوته وشعره البياض في