تقى بغضب:
– أنا مش عيله.
شادي:
– استغفر الله العظيم على الصبح، أنت عايزه إيه دلوقت؟ أنا متأخر يا تدخلي نتهبب نطلع، يا تشيلي رجلك خليني أتنيل أطلع.
تقى بثقة:
– مش بركب مع حد غريب الأسانسير.
شادي بتفكير وهو ينظر خلفها ويقول فجأة:
– حاسبي!
لتنتفض تقى بعيدًا ويغلق الاسانسير وتشاهد ابتسامة انتصار على وجهه وحاجبيه يتلاعبان وبابه يغلق.
……………..
كانت منتبهه لشاشة الحاسوب لتنتفض فجأة على من يضع ملف من الأوراق بقوة على مكتبها لتجز على أسنانها لتقول سوزان:
– فيه حد يعمل كده! إيه قلة الذوق دي؟
ليقترب محمد من المكتب ويستند بذراعيه ويشير بسبابته لها ويقول:
– قلة أدب مش عايز.
كادت أن تنطق ليكمل:
– خمس دقايق.. خمس دقايق بس ألاقيكي في اوضة الأرشيف، لو اتأخرتِ ثانية ماتلوميش إلا نفسك فاهمه؟
ليقول الكلمة الأخيرة بصوت عالي يجعلها تنتفض من الرعب، فينصرف وعلي وجهه ابتسامة خبث.
……………..
كانت تبحث عنه لم تجده لقد حضرت اليوم لتأخذ منه مبلغ من المال الذي نفذ منها لتشتري بعض الكتب المهمة قبل أن تنفذ لتصطدم بحائط بشري يفقدها توازنها لتسندها ذراع قوية قبل سقوطها، فترفع نظرها لتجده:
– أنت؟
شادي: