– فيه إيه يا جاسر طلبت تشوفني ليه؟
جاسر:
– طيب خدي نفسك الأول يا ملك، مالك مستعجله ليه بس.
ملك بشبه عصبية:
– أنت عارف يا جاسر إن المفروض منتقابلش، أنا خايفة ألا يوسف يعرف ولو عرف هتبقى مصيبة.
جاسر:
– يــوه يا ملك، كل شوية يوسف.. يوسف، أنا خلاص مبقتش عارف اتلم عليكِ، في الجامعة رافضه أجيلك ولا عارف اقابلك بره ولا حتي بتكلميني، أنا زهقت من الوضع ده.
ملك واحتبست الدموع بعينها:
– يعني عاوزني أعمل إيه وأنا عارفة إن فيه عداوة بينك وبين أخويا؟ انا مش عارفه هنواجهه ازاي!
جاسر:
– قولتلك سبيني أروح أتكلم معاه رفضتي.
ملك:
– جاسر انت بتحبني بجد مش بتلعب بيا؟
جاسر وهو يمسك يدها:
– أنا مش بحبك.. أنا بعشقك يا ملك، أنا من لحظة ما شوفتك في النادي وانتِ بتلعبي تنس حسيت اني عايز اشدك من شعرك عشان محدش يشوفك وانتِ بتلعبي بالشكل ده، من ساعتها وأنا متعلق بيكي.. هو أنتِ لسه عندك شك؟
هزت رأسها بلا، فرفع يدها لفمه ليلثم قبلة تعبر عن اشتياقه لها.
…………