شادي بتوتر مما سمعه:
– يعني هي سمعت الكلام اللي انت قولته عليها انها…
يهز يوسف رأسه مجيبًا:
– للأسف.. سمعت أومال تفسر وجود سماعتها في حمامي بعد خروجها إيه؟
شادي وهو يحك رأسه:
– يمكن مش بتاعتها؟
زفر يوسف بضيق يقول:
– يابني آدم مافيش حد بيدخل حمامي غيري، والمرة اللي هي دخلت فيها بعد خروجها لقيت السماعة جوه تبقى أكيد بتاعتها
شادي:
– دي كده باظت على الأخر.. طيب هتعمل إيه؟ وهتصلح اللي أنت عملته إزاي؟ دي بقالها خمس أيام مش بتيجي وشكلها كده مش راجعة
تاني.
……
تجلس بجواره بتوتر وجنتيها كحبات الفراولة.. تتساءل لما اليوم أزداد توترها عن ذي قبل؟
فهي ليست المرة الاولى التي تكون معه وعن هذا القرب.. شعرت بيد تقبض على كف يده لتنتبه له فسحبت يدها منه بخجل تنظر إليه وهو يقول بابتسامه جلية تزيد من حلاوته:
– سرحانه في إيه؟ ابتسمت وهزت رأسها بلا شيء.
فاكمل حديثه: