طيبة لا تعرف الخبث، افاقت من شرودها علي اهتزاز جوالها لتعرف المتصل قبل أن ترى اسمه.. ثم وصلها رسالة:
محمد: نمتي ؟
close
غزل: ………
محمد: مش بتردي ليه؟ أنا عارف انك زعلانه بس والله غصب عني مبعتلكيش بعد ما خلصت.
غزل: ……
محمد: كده يا غزل اهون عليكي انام زعلان؟ طيب مش هتسألي عملت ايه في الوظيفة.
غزل: عملت ايه؟
محمد: ………
عزل: محمد؟
بعد لحظات رأت رسالته
محمد: افتحي انا بره.
قفزت غزل مسرعة بمنامتها الطفولية القصيرة فوق ركبتها لتفتح الباب لمحمد، وعندما رآها بهذا الشكل اندفع داخل الشقة ليغلق الباب بعنف ويصيح بوجهها: