ندى: هل سمعت شيء؟
_لا اسمع شيء، لكن لا اشعر بالراحة لهذه الغرفة
و صوت انكسار كأس في الطبخ، يكسر صمت المكان، نزلت الفتاتان الى المطبخ، و كانت سمر واقفت امام المقود
close
و يدها فوق النار و كأنها لا تشعر بشيء من الالم.
صرخت ندى و ركضت سلوى لها، لكنها رفعت نظرها لها بغضب شديد لها، ثم توقفت سلوى و اخدت تنظر الى سمر برعب.
نظرات سمر اكثر رعبا، لم تكن عينها التي كانت تنظر لها، و كأنها شخص آخر، او بالاحرى شيء ما يسكن جسمها…
يتبع….