اقترب مالك من سلوى و على وجهه نظراة خبث، و ابتعدت سلوى عنه بضع خطوات الى الخلف، و ذخلت وسط النجمة.
اذخل الشيخ مصطفى يده الى جيبه ليخرج السكين، لكنه تفاجأ بعدم و جودها و تذكر ان سلوى صدمته قبل قليل فصرخ و قال لمالك:
close
_احذر انها تحمل السكين
مالك: ماذا؟
لكن، كانت سلوى قد اخرجت السكين، و ذبحت مالك، و سال نافور دم على الارض وسط تلك النجمة، فتغيرت
نظرات الشيخ و قال: “مستحيل… رفض القربان رفض القربان… العفو ارجوك… اروك”.
ثم، اهتز المكان بعنف، ثم ظهر شق في جدران الغرفة حيث تلك الكتابات الغريبة، و ظهرت ني ايادي سوداء كثيرة، و سحبت الشيخ و هو يصرخ “العفو.. العفو”.
سحب الشيخ الى مكان غير هذا العالم، و نال ما يستحقه. و اغلق الشق.
لكن المنزل لم يتوقف عن الاهتزاز، استيقظ ندى و سمر و لم يفهما ما يحصل. و حتى سلوى لم تفهم.
ظهرت تلك الفتاة و قالت: