توقفت سيارة فاخرة امام البيت و نزل منها رجل في الاربعين من عمره و اسمه”مالك”، نظرت سمر اليه و قالت:
_من منظره لا يوحي انه كريم… اعني..
ندى: اششش، قد يسمع حديثك
ذخل مالك و قال:
_اذن يا فتيات اعجبكم البيت
سمر: اجل انه جيد و واسع و فيه عدة غرف
مالك: اذن، ما يخص الغرف.. هناك غرفة مغلقة لذا ارجو ان لا تفتحوها
ندى: هل تعني تلك الغرفة المغلقة، لكن لما
مالك: لا تفتحوها و لا تقربوها و لا تفكرو حتى في الاقتراب منها
سلوى: لكن لما
مالك: افعلو كما قلت لكم و حسب.
و بعدها ركب سيارته و خرج، و جلست الفتيات في الصالة و قالت سمر:
_سأذهب لآخد حمام
سلوى: و انا سأعد الغداء، ندى تعالي و ساعديني.
ذهب كل واحد الى عمله، و اخدت سمر حمامها، و عند خروجها مرة بتلك الغرفة، و سمعت صوت خربشة ذاخل الغرفة، اقتربت من الباب و حركة المقبض، و كان مقفل بفعل، و مشت بضع خطوات لتسمع صوت المقبض و هو يتحرك، و كأن احد ما في الذاخل و يريد فتحه.
اقتربت مجددا من الغرفة و طرقت الباب و قالت”مرحبا، هل من احد هنا”، لكن لا اجابة، حاولت مجددا تحريك المقبض، لكنه تحرك و كأن احد ما في الذاخل، و صرخت سمر من الرعب و تركت المقبض…
يتبع….