رواية جحيمي (حب من البدايه)❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تفاصيل ولا لقيتك قاعده مع حد من الشباب هيكون لا تصرف ثاني يا ريم
ريم.. خلاص فهمت كل حاجه انت عايزها مش هتكلم مع حد ولا هقعد مع حد ولا هتنفس ولا هاكل ولا هشرب غير عندك في البيت تمام كده في اي حاجه تاني عايز تقولها

close

 

نيفين وهي تفف بجوار السياره وتنظر اليها بقرف
محسن وهو يشغل السياره يلا بقى يا نيفين مش هنقعد النهار كله واقفين بالطريقه دي
نيفين وهي تركب في الخلف وتنظر اليها في المرايه ماشي يا ريم انت اللي بدات الحرب

يتبع….

ريم..تنظر في المرايه عليها وهي تبتسم من منظرها
ريم . وتضحك يا انا يا انتي يا جردل بويا شايفه نفسك علي ايه هو في البيت مافيش مرايه تشوفي نفسك وتقول بسرعه لي محسن
إيه رايك تروح نتفسح
نفين…بسرعه محسن مش فاضي
ريم… تتحاهل نفين تمسك يد محسن ونبي يا محسن انتي قولتي حت اجازه انهارده علي شاني ونبي ونبي
محسن ..يضحك علي طريقه كلامها خلاص اهدي حاضر
ريم…هاااااا هو دي محسن
نفين. محسن وقف انا مش هقدر اروح معاك انتي ناسي ان انهارده وعدني انن نتفسح مع بعض
ريم…تنزل راسها وتسكت
محسن…خلاص يا نفين مره تاتيه خليها دلوقتي مع ريم
ريم…بسرعه تبوس محسن في حده وتقول بفرحه احلي محسن ولا ايه وتنظر من شباك السياره بفرحه
نفين..تنظر اليهم هم الاتنين وتدوس بيدها علي كرسي السياره بغضب
محسن .ينظر اليها في مرايه السياره ويلاحظ غضبها
ويقول بسرعه حبين نروح فين
ريم… بسرعه الملاهي
نيفين … ليه أطفال نحنا ولا ايه.
ريم…محسن انتي قولت اليوم ده ليه انا وانا عايزه اروح الملاهي والسينما وتتمشي شوره انا اتخنقت من العربيه والشغل ده عايز اتمشي معاك
نيفين…تدوس علي سنانها بشر لا ده كتير اوي
يذهب محسن مع الي ريم الملاهي
تجري ريم وهي تشد يد محسن وتدخل بيه بسرعه البرق على جميع الالعاب بتلعب وتفرح ومن كل وقت والاخر وتترمي في حضنه وتبوسك في خده وتجري على اللعبه الاخرى
نيفين وهي تدوس على اسنانها وشفايفها لا بقى الواحد ما قدرش يستحمل ايه شغل الاطفال ده كله وايه كل ما تنزل من اللعبه وتروح على اللعبه تيجي تترمي في حضنه لا لحد هنا وكفايه انا مش هقدر استحمل اكتر من كده وتتصل على صديقتها وتبعد عن محسن
تكلمها الو ازيك يا ولاء عامله ايه
ولاء ..اخيرا يا نيفين ما حدش سامع صوتك للمده ايه يا عم هو الدكتور محسن من دلوقتي هيبعدك عننا انت لسه ما اتجوزتوش امال لما تتجوزوا هتعملوا ايه فين هتنسونا خالص ولا ايه
نيفين… مش وقت الكلام ديت يا ولاء انا عايز اطلب منك خدمه بس ارجوك بسرعه مش عايزه تاخير
ولاء..بخوف مالك يا نيفين ايه في انت اول مره تكلمني بالطريقه دي
نيفين في واحده معايا جايه من البلد ومش لاقيه لها مكان وعايزاك تقعديها في السكن مع الطلبه بس ارجوك بسرعه عشان ينفع تقعد معايا في البيت وعايزه اقعدها في سكن الطلبه شوفي لي مكان بسرعه قبل السكن ما يكمله ومش هبقى مكان ليها
ولاء ….خلاص يا حبيبتي ما تقلقيش ده امر سهل خالص انا هدبر ليها مكان وهتصل فيك على طول
نيفين.. شكرا يا حبيبتي سلام دلوقتي دلوقتي عشان انا مشغوله ونتقابل بكره في النادي نتفق على كل حاجه سلام يا عمري
وترجع الى ريم ومحسن وهي تنظر اليها بحقد كبير
نيفين..ايه يا محسن مش كفايه كده يا حبيبي الواحد تعب النهار كله ان احنا مقضينا فسح زي الاطفال الصغيره كفايه بقى الواحد عايز يروح يرتاح له شويه ولا انت ناسي من اول الاسبوع دي الكليات والدراسه هتبدا والواحد يبقى مشغول
محسن يشاور لي ريم خلينا نمشي وناحي مره ثانيه يلا الوقت اتاخر الساعه داخله على اثنين يا ريم يلا بقى
ريم. وهي تتجري لي من كثر التعب وتبتسم وتقف بجواره وتضع يدها على ركبتها وتنزل راسها في الاسفل وهي تاخذ نفس
يا محسن اول مره في حياتي افرح والعب اللعبه دي كله وترفع راسها الى نيفين وهي تبتسم

يتبع….

نيفين وهي تنظر يا ريم والى محسن وتريد ان تولع فيهم هم الاثنين على اللي عملو انهارده
ريم.. تنظر من شباك السياره وتضع راسها عاليه وتنام من كثر التعب واللعب طول اليوم
ينظر محسن اليها وهو يضحك هههه نامت من كتر التعب
نفين…يا حرام حدها في حضنك احسن ما تبرد ولا انت ايه رايك
محسن. ينظر اليها في المرايا اوف منك بجد يا نيفين وايه يعني لمه اخدها في حضتي مش اختي
نفين بقولا ايه متجننيش احسن ليك يا محسن وانتي عارف وتنظر من الشبك بغضب وتهز في رجليها
محسن .يضحك اهدي يا قلبي مش كده
نفين…لا ترد عليه
بعد مده يصل محسن الى الفيلا ويدخل من البوابه الرئيسيه ويوقف السياره بجوار باب الفيلا
تنزل نيفين من السياره
محسن اهدي يعني فين ايه حصل لده كله وانت عارفه ان هي لسه عيله صغيره واول مره تنزل مصر وحابه تتفسح ايه يعني لما رحت فسحتها ما جراش حاجه ده كله يا نيفين وانا قلت لك ان هي اختي مش اكثر ولا اقل
نيفين وتفضل بايه يا حبيبي ان هي كل ما تنزل من اللعبه وتروح للعبه ثاني تجري عليك وتبوسك ما فيش وحده
بتعمل كده مع اخوها والتصرفات دي بصراحه انا مش عجباني شوف لك حل فيها كده هتدمر علاقتنا ببعض
محسن…. يعني عايزاني اعمل ايه يعني ارجعها البلد يعني وحطم لها احلامها ان هي عايزه تخش الكليه تبقى دكتوره ولا اخسر ثقه عمي فيا واقول له بنتك تقعد معايا في مصر ولا اقول لابويا ايه اللي استقبلني على بنت اخوك
بقول لك ايه يا نيفين دي اختي واختك خط احمر مش هسمح ليك ولا غيرك ان حد يزعلها انت فاهمه وانت حبيبتي وعلى عيني وعلى راسي لكن تبعدي عن اختي واشيلك فوق راسي وجوه قلبي
نيفين …طب يا محسن انت اللي اخترت مش انا سلام وتذهب الى السياره بتاعتها وتفتحها وتدخل بغير وتسوقها بسرعه جرونيه وتخرج من المكان
محسن وهو يذهب الى السياره ويفتحها وينظر الى ريم
ريم يلا يا بابا خلينا نركب فوق وصلنا يا بابا ريم
ريم نايمه ما بتحسش بحد ابدا
محسن ينزل لمستواها ويحملها ويقفل باب السياره برجله ويدخل بيها الفيلا وهي تتعلق في رقبته مش وتهمس ودنه وهي نائمه محسن انا بحبك يا محسن ما اقدرش اعيش من غيرك محسن ما تسيبنيش
محسن وهو يقف مصدوم من كلام ريم لي ويحس بقشعريره في جسمه
محسن..ريم انت صاحيه
ريم تضمه وهي نايمه
محسن يطلع بيها السلم وهفتح باب الغرفه ويضعها على السرير واغطيها
ويخرج من المكان ويدخل الغرفه بتاعته ويجلس على السرير بغضب ليه يعني يا نيفين عمرك ما حسيت بيا ومحستيش بالحب الكبير اللي في قلبي ليكي ليه دايما شكه فيا ان انا ممكن اعمل حاجه غلط يزعلك مني ليه كده يا نيفين ليه ويقوم ويمشي في الاوضه بغضب
وارمي جميع الاغراض اللي موجوده في الاوضه واذهب الى السرير ويترمي عليا وينظر الى السقف ويفكر في كلام ريم ليه
………..في الصعيد في بيت
ابو محسن بقول لك ايه انا في الصبح نازل مصر وهطمن على الولد عايزه تيجي معايا اهلا وسهلا مش عايزه تاجي براحتك بس علمك لو جيتي معايا وفتحت بقك باي كلمه وزعلت البنايه هيكون لي كلام تاتي انا مش فاهمها
ام محسن ..خلاص يا حاج قلت لك انا ما زعلناش من البيت خلاص كل واحد خد نصيبه وانا بحبها اكثر من بنيتي وانت ليه ما فهمنيش يا حاج
ابو محسن… وهو يضمها ايوه كده اعجلي وافرح ان والدك هياخذ بنت عمه من لحمه ومن بدل ما اجيب منها واحده مصريه ما نعرفوش اطلع من فصلها ولو حصل اي زعل بينا ممكن تاخذ العيال وتسيبه لكن دي بنتني لو حصل اي حاجه واخذت العيال هتبقى وسطينا والعيال هتبقى وصينا وقت بنحبه نشوفه ما فيش حد يقدر يحرمنا منها واذا كان هنا او في بيت ابوها كلها في الاخر بيوتيا لكن المصاويه هنجيبوها منين وقت ما نعوزوها والبنايه دي هي بتتعلم وهتبقى دكتوره هيبقى ليها شان في المستقبل مش هتبقى زينا كده افرح امانه يا شيخه وفرح اولادك ما تعاتبنيش عليها وعقلي الولد يخليه يسيب البنت المصريه دي
انا هروح زي ما وعدته انا رايح اخطبها له بس امانه يا شيخه تقعدي معاه وتعجلي
ام محسن وهي تطبطب على ظهره يسيبها علي انت يا حاج وكل حاجه تتحايل وزي ما كنت رافضه بنت جمالات انا اللي هخليه يوافق عليه ويحب هو ما يقدرش يستغنى عني انت بس سيب الحكايه دي عليا انا

يتبع….

في صباح يوم جديد تقوم تقوم ريم من النوع وتدخل الحمام وتجهز نفسها وتغدي فرضها وترتدي
تنزل الى الاسفل تحت ريم وهي تنظر الى محسن بكسوف وتفتكر الذي عمله امبارح اذهب اليه وهي كلها خجل وتجلس على سفره وتقول له صباح الخير وهي تضع راسها في الارض
تحصل صباح النور عامله ايه النهارده يا رب تكوني مرتاحه
ريم انا اسفه على اللي حصل من امبارح ويا ريت ما تكوني زعلت مني انت ولا الابله نيفين
محسن لا عادي ما تقوليش كده ليه بتقول الكلام ده ما فيش حاجه حصلت
فجاه تدخل نيفين عليهم صباح الخير عاملين ايه
كريم تنظر اليها بكار جالي بدري دي مكان البيت هنا احسن انا اللي في البيت اول نازله صباح النور يا حبيبتي اتفضلي افطري معانا ما تدوس على اسنانها بغل وحقد منها
فين وهي تاكلي جنب محسن محسن تعالي انا عايزاك في موضوع مهم جدا متاخرش وتمسك يد وتدخل به المكتب
محسن هو يدخل مكتب معها واترك يدها ويقول له بقدر ايه اللي انت بتعمليه ده 100 مره قلت لك ما تتصرفيش بالطريقه دي جنبها
وليه يعني ما صرفش بالطريقه دي جنبها يعني مش انت بتقول ان هي بنت عمك واختك وبس ليه في حاجه بينكم يعني اكثر من كده لو في حاجه قول لي ما تخبيش عليا
محسن يوه يا نبيل هو كل حاجه كل مره اقول لك اختي اختي اختي اختي حرام عليك يا شيخ انا تعبت منك نفسي في مره توثقي فيا من غير ما اقدم لك مباريات يا شيخه حرام عليك
نيفين خلاص يا محسن ما تعصبش نفسك انا كنت جاي اقول لك ان انا لقيت لريم مكان في السكن الجامعي وتقدر تتنقل عليه من النهارده لو هي حابه
محسن ينزل عليها ابو غضب وتروح ليه ان شاء الله ساكن الجامع وبيتي موجود الكلام دي لو ما كانش لها قرايب هنا في مصر وما لهاش حد قرايبها هناك طب هتروح السفر الجماعي في مصر تبقى تروح سكن الجمال عاوزين لغايه هنا وكلام واضح ان فيه والموضوع
فجاه يدخل امه ابو محسن ويلاقي ريم تجلس على السفره
العم ينظر اليها ويبتسم ويقول لها بصوت عالي بنوتي
ريم…تنظر خلفها وتصرخ بعلو صوتها وتجري عليه تترمي في حضنه وهي تبكي
مهران..بخوف عليها مالي يا ريم فيك ايه ايه حصل لك وتعيطي كده ليه ايه في يا ريم خوفيني عليك يا بنتي
ريم تضم عمها وتبكي بشده ولا تنطق باي كلمه
مرات العم.. اشدها من حضنه ريم
ريم.. وهي تنزل راسها في الارض خايفه من مرات عمي
مرات العم تمسك وشها بيديها وتمسح دموعها وتبوسها في خدها وتضمها الى حضنها انا اسفه يا بنتي لو كنت قلت لي كلمه زعلت في يوم من الايام ومن النهارده تعتبريني امك مش مرت عمك ولا حماتك قولي لي يا بنتي ليه بتبكي كده وفيه محسن يا بنتي
فجاه يخرج محسن ونيفين من المكتب الاب ينظر اليه بغضب ويجري عليه واضربه بالقلم على وشه ممكن اعرف مراتك بتبكي ليه انت عملت لها حاجه تزعلها يا ولدي والله لو كنت زعلتها في نص كلمه انا هاخد حقها منك مش حكايه انك انت ولد ولا دكتور كله الا بنتي
مفاجاه ينظر الى نيفين والى لبسها وينظر الى محسن بغضب ويشد من يده ويدخل به المكتب
هنيه. تنظر اليها بغضب وتقول لريم يلا بينا يا بنت على اوضتك فين هي تمسك يدها بتطلع بها الى الاعلى
نيفين تنظر الى المكتب وتنظر الى ريم ايه القرف ده ايه الناس دي ولا حتى سلموا عليا ولا عبروني كل واحد راح في مكانه اوف يبقى شكل عيله مجنونه ايه القرف ده وتخرج من المنزل
في المكتب الاب رايح جاي في المكتب بغضب ممكن اعرف مين البنت اللي كانت معاك هنا دي وقافل ليه على نفسك الباب وايه القرف اللي هي لابساه دي
محسن وهو يفرق في بكسوف وخجل من مظهر اللي كان بيني نيفين
هو ديك يا بابا لبسهم هنا في مصر ازاي عندنا في الصعيد
الاب بس على الاقل عندنا في الصعيد الواحده بتكون محترمه ومتحشمه يا ولدي ايه اللي هي قاعده بيه دي ده هي قاعده بقميص نوم يا ولد هي دي اللي انت عايز تتجوزها وتربي لك عيالك هي دي عاداتنا وتقاليدني يا دكتور
محسن ينزل راسه في الارض ويتكسف من ابوه
في الاعلى عند ريم وهنيه تمسك هنيه ريم وتجلس بها على السرير ممكن افهم يا بنت انت ليه بتعيطي من اول ما جيني وليه كنت قاعده لوحدك على السفره بتفطري وولدي كان في الاوضه مع البنت دي ومين البنت دي
ريم وهي تبكي وتقطع في الكلام دي دي نيفين يا مرت عمي
هنيه.. عمه تقوم وتصرخ انت بتقولي ايه هي البنت دي اللي ولد رايد هي اللي طالعه بقميص النوم دي يا نهارك مطيه بستين طين يا محسن
شروق خالد

يتبع….

يعني عايزاني اعمل ايه يا مرات عمي هو طول عمري شايفني ان انا اخته عمري ما شافني بنت عمه ولا عمري ما حبني
حبي كان من طرف واحد بس وانا دلوقتي بدفع ثمنه
هنيه وهي تضمها الى حضنها لا يا حبيبتي هو بيحبك بس هو محسش الدنيا واخداه وانت شايف البنت اللي كانت معاه دي تحت عامله ايه في نفسها وطول ما انت قاعده بالمنظر ده عمره ما هيبص لك ولا هيفكر في واحد تبقى قاعده مع جوزها بالمنظر ده انت خلاص يا حبيبتي اتجوزتيه بقى جوزك حلالك
ريم /تبكي يعني عايزاني اترمي تحت رجلي يا مرات عمي واقول له ان هو يحبني وهو ما بيحبنيش وعلى فكره انا سمعته وهو بيتفق معاها ان هم عايزين يودوني بيت الطلبه يعني هم ما عايزينش في حاجه وهم متفقين ان هم يتجوزوا وهيرموني انا بره انا تعبت
انا وعايزاك تاخديني معاك البلد انا مش عايزه اكمل تعليم انا مش عايزه حاجه من الدنيا دي كفايه قوي لغايه كده اللي حصل لي ده كله
محسن / في المكتب تحت مع ابوه
الاب /وهيصرخ فيه اللي قاعده معاك في البيت دي مش بني ادم بتحس لحمه ودم لما بتشوفك بتتكلم مع البنت دي اكيد بتزعل يا بني ادم يا متخلف انت وبنت عمك المناظر دي لما تشوفها مش اكيد هتقلدها هتقلد نفسها وطريقه كلامها وحادتها وكل حاجه فيها حافظ على بنت عمك ومراتك يا ولدي ما تعدمش بيتك وسعادتك عشان خاطر مظاهر كدابه
محسن وهو يقوم ويصرخ بصوت عالي/
وانا ما بحبهاش يا ابوي وانا بحب نيفين وهتجوز نيفين واذا كان علي ريم ما لهاش عندي غير هي تكمل تعليمها بحطها فوق راسي واكثر من كده ملهاش حاجه عندي وهرجعها لكم البلد ثاني حياتي وهديرها بنفسي وزي ما انا عايز انا بحب نيفين واتفقت معاك انك انت تخطبها لي بعد ما اتجوزت ليه خلاص كده يا ابوي ما عايز تيجي تجوزهاني انا هروح واحده
الاب وهينظر اليه بحزن ووجع على عمايله خلاص يا ولد اللي انت عايزه انا هعمله لك ومن هنا ورايح ملكش صالح بريم وانا هاخد ريم وهننقل على بيت ثاني انت حر بحياتك ومستقبلك
محسن انت بتقول ايه يا ابوي تنقل تروح فين ما هو بيتك
الاب وهو يفتح الباب ويخرج /لا طول ما البنت دي تقعد هنا في البيت انا مستحيل اخلي ريم تقعد معاه مكان واحد وكفايه قوي اللي حصل لغايه ده يا ولدي يلا اشوف وشك بخير ويقول بصوت عالي
على هنيه وريم يلا خلينا نمشي من هناك وهاتي ريم معاكي لم حاجتها وخليها تاجي انا مستنيك في العربيه بره
هنيه وهي تنزل اليا هي فيها حاج احنا لسه جايين
الاب/ هينظر الى محسن نحن لازم نمشي من هناك صاحب المكان مش محترمني ولا محترم مراته يبقى ايه لازمتها قعدتنا هنا
وينظر الي محسن/ اه جهز نفسك عشان خاطر في الصبح اروح معاك عشان خاطر اخطب لك البنت اللي انت عايزها كده ما ملكش حاجه عندي طب نفذت وعدي ليك وحدك بالوحدي انت اتجوزت ريم عشان تكمل علامها وانا هاجي اخطب لك البنت زي ما وعدتك
محسن وهو يقرب على ابوه يمسك يده ابوس ايدك يا ابوي ما تعملش كده فعل عشان خاطري انا حياتي ومستقبل شايفه فيها هي ما شايفهاش فريم
ريم انا شايف ريم اختي الصغيره وانا حكيت لها كل حاجه هي عايزاها
هنيه وهي/ تبعد يد ابوها عنه واللي هي عايزاه يا استاذ يا دكتور يا بتاع الجامعه انك ترميها في بيت الطلبه مش هو
اللي كانت عايزاها خطيبتك عشان مش عايزه تشوف ريم
محسن /ينزل راسه في الارض وانا قلت لها لا يا امي ريم يا امي عندي غاليه قوي ومستحيل افرط فيها لو كان ايه السبب
الاب بغضب /وا ديك فيها عشان خاطر واحده ما تستاهلش صح يا ولد
هنيه وهي تنظر اليه والدموع في عينها/
ما كنتش ابدا اتنظر منك الموقف ديت يا محسن وتطلع الى الاعلى وتفتح الدولاب وتخرج منها الشنطه وتضع فيها هدوم ريم
ريم وهي تنظر اليها وتبكي/ هنيه تذهب الي وتخدها في حضنها اهدي يا بنتي وحقك هياجي لغايه عندك ما تخافيش من حاجه
ريم وهي تضم هنيه/ انا مش خايفه من حاجه يا مرات عمي طول ما انت معايا
هنيه/يلا بينا يا بنت ما لناش قاعات في المكان دي
ريم وهي تنزل معاها وتنظر الى محسن والدموع في عينها
محسن وهو يمسك الشنطه من امه ويمسك يد ريم لغايه هنا وكفايه انا مراتي مش هطلعها من البيت لاي سبب كان واظن دي مراته ما حدش ليه كلام عليها غيري انا بس واظن واضح كلام يا حاج وياخذ ريم وشنطه ويطلع بها الى الاعلى
افتح باب الاوضه غير من الشنطه بغضب
وانظر اليها بغضب ارتحت دلوقتي اديك كل حاجه عايزاها يا ريت بس يكون لغايه هنا وكفايه قوي
ريم وهي تبكي /وانا عملت لك ايه ده كله يا محسن ان انا حبيتك
محسن بغضب /وانا ما احبكيش ما حبتكيش افهميها بقى ويتركها وانزل الى الاسفل عند ابوه
وامه الاب والام/ وهم يجلسون على الانتريه وينظرون اليه بغضب ولا يتكلمون معهم الاب يعني انت ناوي على ايه يا محسن
محسن البيت دي بيتك انت وريم يا حاج وانا اللي هسيب البيت وهمشي وهاجي من وقت للتانيه اشوف ريم عايزه ايه واجيب لها كل طلباتهم لكن طلوع ريم ما فيش طلوع من البيت دي
الاب والام وهم ينظر الى بعضهم خبت وهم يتغامزوا عايزين نرتاح ياض انت كمان تروح تفتح لك شويه يلا يا حاجه ورينا الغرفه بتاعتنا اللي هنناموا فيها
محسن وهو ينادي علي الداده تاخذها وتطلع بيهم على الغرفه بتاعتهم وهو هيطلع الغرفه
وتضحك هي وهدان
في الغرفه عندي ريم ومحسن
محسن يمشي في الاوضه ذهابا وايابا وهو متعصب جدا من ريم
ريم.. وهي في الحمام بتاخد دوش وتخرج وهي لفه الفوطه على نفسها واحده اخرى على شعرها ولم تلاحظ محسن في الغرفه قاف بجوار المرايا وترمي الفوطه من على شهرها ينزل شعرها على ظهرها في منتهى السهوله والروعه
محسن وهو ينظر اليها بصدمه والى جمال شعرها ويذهب اليه وهو مسحور بها ويضمها من الخلف وهي ترتعش وتنظر اليه في المرايا
محسن ويضع وشه في رقبتها ويشم ريحته الجميله وينظر اليها في المرايه مالي خايفه ليه مش وادي اللي انت عايزاه دلوقتي بقيتي خايفه مني ويحملها ويذهب بها الى السرير وتصبح زوجته

يتبع….

لساعه 2:00 ليلا تقوم ريم وهي تبكي وتلف الملايه عليها وتقعد في زاويه في الاوضه وهي تبكي

محسن وهو يقوم/ غاضبا عليها ويصرخ فيها ممكن افهم انت دلوقتي بتبكي ليه مش هو دي اللي انت كنت عايزاها انت من الاول ممكن اعرف دلوقتي بتبكي ليه مش انت عملت المستحيل عشان خاطر انا اتجوزك وبعدين اتجوزتك وبقيت جوزك شرعا على سنه الله ورسوله ولا عشان دلوقتي اخذت حق مني هتقعدي وتعملي وتعملي فيها البنت الغلبانه البريئه اللي ما عارفاش حاجه

ريم وهي تبكي /وتقوم وهي مسك الملايه في يدها تصرف فيه وتضرب على قلبها اه انا حبيتك هنكر ليه انا مش هنكر انا حبيتك من صغري وكنت بتمناك كنت بتمنى اللحظه اللي اشوفك فيها وانك تبقى جوزي بس مش بالطريقه الوحشيه دي ليه انا عملت لك ايه لده كله ان انا حبيتك ما حبيتش حد غيرك الحب ديتي من الاول كان بالنسبه لي جحيم حبك جحيم بالنسبه لي يا محسن جحيم وانا الجحيم ده لازم اتخلص منه اوعى يفتكر عشان خاطر انا بحبك ان انا هسكت لك على اللي انت عملته فيا ده لا اصحى انا هاخد حقي منك ومش هسيبك ولازم تبعد عني وتطلقني بقى طلقني مش عايز اشوف وشك وابعد عني يا اخي

محسن وهو يمسكها من يدها/ ويهز فيها ليه دلوقتي عايزه تبعدي عني عشان خاطر عملت لك ايه يعني انا انا ما عملتلكيش حاجه انت مراتي وانا اخذت حق منك ايه يعني اللي حصل انت كل ده

ريم تبكي بهستريا /وتضربه في صدره

وتبعد عنه وتدخل الحمام وتقعد تحت الدوش وهي تبكي وتتشغل الميه عليها انا لازم اخلص من حبك يا محسن لازم اخلص منه ولو كنت هبعد عنك لازم هبعد ومستحيل ارجع لك مهما كان ومهما تعمل حبه ده بالنسبه لي من الاول جحيم جحيم يا محسن جحيم وتبكي بشده

محسن/وهو يخرج من الاوضه وينزل الى الاسفل تحت يقعد في الجنينه الفيلا ويشغل السيجاره وينفخها بغضب ايه اللي انت عمل فيك يا محسن دي مش طريقه تعمل بيها دي مع ريم ودي اللي انت بتقول عليها ان هي اختك انت كده دمرت كل حاجه ومستقبلها وقبل ما تدمر حياتها انت دمرت حياه نفسك هتقول ايه دلوقتي لنفين

انت متجوز ريم اللي كنت بتقول عليها ان هي اختك اه يا ريم منك اه ليه عملت كده فيا

الاب والام في الاعلى /وهم ينصرون عليه من البلكونه وهم يضحكون على منظره قاعد ليه تحت بالمنظر ده معقول يكون ما استحملش قعدوا فوق مع ريم بس لسه ريم ما عملتش فيه حاجه الصبر يا محسن اما خليتها جنتك ما بقاش انا امك

الاب بخوف /انا خايف قوي على ريم يا ام محسن خايف ابنك متهور يكون عمل لها حاجه وفي الاخر نرجع نندم عليها احنا لازم نمشي من المكان دي لا ابنك هيسكت ولا البنت اللي معاها تسكت احنا كده هندمر حياته وحيات ريم

في مكان اخر تجلس نيفين على الطاوله وتشرب ويسكي وتقول بغضب

انا مش هسكت لازم اطلع البنت اللي معاه دي من البيت باي طريقه

نرجس…انت مجنونه يا نيفين ايه اللي انت عايزه كنت بتقول ان هو معتبرها اخته مالك بيها ما تسيبيها في حالها

نيفين بكره و حقد/ لا مستحيل اسيبها في حاله هي بتتحدد ما شفتوش نظره التحدي اللي كانت في عينيها ليا ده كانت بتهددني ان هي تاخده مني باي طريقه لازم اخلص منها

انتي لاقيتي مكان اللي قلت لك عليه

نرحس/اه ما تقلقيش انا لقيت لك مكان فاضي وقت ما تحبي تنقل علي تنقلي وانت براحتك بقى انت كده اللي هتدمر علاقتك بمحسن

في الصباح يوم جديد تقوم ريم في الصباح الباكر الساعه 5:00 و تجهز شنطتها وتلم فيها اغراضها وتغلق الشنطه وتتسحب من الاوضه وتنزل الى تحت وتمشي على طراطيف صباحها وتخرج من الفيلا وتجري في الشارع بجنون وهي تلف خلفها وتجري

فجاه تضرب فيها سياره

ينزل صاحب السياره وهو ينظر اليها بخوف ورعب من منظر الدماغ الذي يخرج من راسها يحملها ويضعها في السياره ويجري بها لاقرب مستشفى وهو خير جدا عليها وفي نفس الوقت خايف على نفسه لحسن تقوم وتبلغ عليه الشرطه يدخل بيها المستشفى وهو حملها على يده ويصرف في الجميع حد يلحقني بسرعه البنت دي بتروح مني حد يلحقني بسرعه

تاتي الي الممرضه ومعها عربيه وتضعها عليها وتاخذها الغرفه العمليات بسرعه منير وهو يمشي بخوف ورايح وجايب في الطرقه وبعدين يا رب استرها معايا طلعت لي منين دي يا رب على اول الصبح كده لا تكون حراميه والشنطه دي سرقها من اي مكان انا ممكن اروح في داهيه

وينزل بسرعه على الاسفل وهفتح السياره ويخرج الشنطه من السياره ويضحك على شنطه السياره في الخلف ويفتح الشنطه ويلاقي فيها هدوم ليها يغلطها مره اخرى ويتنفس بهدوء

احد الممرضات وهي تنزل اليه بسرعه وتقول له انت استاذ لو سمحت المرضى اللي انت جبتها معاك دي عايزين ناخده بياناتها

منير وهو ينظر اليها بخوف /تمام تمام انا جاي معاكي ويذهب معامله الى الاستقبال ويمليها البيانات الاسم والسن وهي تقرب لك ايه

منير هي اسمها جميله /ومراتي وعندها 30 سنه

احدى المرات تنظر اليه مش معقوله ازاي عندها 30 سنه ده هي يا دوبك عندها 18 او 19 سنه ازاي 30 سنه

منير بخوف منها ومن طريق كلامها/ وشكوا فيه لا هي منظرها كده بيديك ان هي لسه طفله صغيره بس هي سنها ديت وهي مراتي

احد الممرات تاتي بسرعه عليه وتقول عايزين دم من للمريض اللي فوق بتروح مننا بسرعه بسرعه عايزين دم ليها

منير وهو ينظر بخوف ليهم انا ممكن اتبرع عليها بالدم بس مش عارف الفصيله ايه

الممرضه/ انت بتقول ان هي مراتك ازاي مش عارف فصلتها

منير بخوف/ مش فاكره الفاصله الدم بتاعتها ايه انت لسه هتحققي معايا اخلصي خلينا نشوفه فصلتي ايه وفصلتها هي واذا كانت مش فصلتها تصرفي وخدي فصيله من اي حد او اشتريها ده واتصرفي سرعه قبل ما تروح مني لو حصل لها اي حاجه انا اوديكم في 60 داهيه خلاص يلا

يتبع….

عمر وهو اتصل على منير وهو يصرف فيه بصوت عالي انت فين يا حيوان مراتك بتموت تعالى ده كله في الطريق ده الطريق ما تاخدش نص ساعه من الفلل المستشفى يا حيوان

منير وهو متلخبط ما عرفش يروح فين بس بيكفي كفايه كفايه انا تعبت انا مش قادر انا مش مستحمل انا في المستشفى نفسها بس مش عارف اعمل ايه انا تايه انا في مصيبه الحقن يا عمر

عمر … قلبه يدق بسرعه بسبب صوت صاحبه مالك يا منير ايه فيك ما انت في المستشفى اطلع فض على فوق على الدور الخامس

منير … يقع على الارض انا عملت حادثه يا زياد انا في مصيبه انا قتلت واحده والواحده دي بين الحياه والموت وانا مش عارفه اعمل ايه

عمر …انت في انه دور وانا نازل لك قول لي بسرعه

منير يقوم ويجلس علي الكرسي انا في الاستقبال تحت مع الممرضين مش عارف اعمل ايه وطالبين دم وانا محتار والنصيبه ان انا قلت لهم ان هي مراتي

عمر … يصرف فيه انت هببت ايه انا جاي لك اصبر عليا

وينزل بسرعه الى صاحبه على السلالم وهو يتفادى وكان هيوقع اكثر من مره ويلاقي صاحبه مرمي على الكرسي وشعره منكوش وهدومه كلها مدعوكه دم وبيترعش مع الخوف

بجري عليه عمر ويمسكه من يده ايه فيه احكي لي ايه اللي حصل

منير…مش عارف مش عارف ازاي ده حصل فجاه طلعت بوشي وما قدرتش طلعت في وشي وانا انا محتار دلوقتي اما هروح هي في 60 داهيه

تاتي اليه ممرضه بسرعه الحق يده الحق يا دكتور عمر المريضه اللي فوق حالتها خطره جدا

عمر … وهو يطلع بسرعه الى الاعلى عند شاهنده

في الفيلا عند زياد وهو نايم في الجنينه يا ربي هعمل ايه مع ريم ومع نيفين

الام والاب وهم ينزلوا تحت على السفره وينادوا على الداده ممكن تطلعي تقولي لريم خليها تنزل اخرت ليه كده

يدخل محسن من الجنينه وهو يفرق في عينه ويلعب في شعره وينظر الى ابوه وامه ويترككم ويطلع للاعلى دون كلام

الام والاب وهم يضحكون على منظره احسن خليه يتربى قاعد اليوم كله بره في جنينه نايم دي اقل عقاب ليه

تدخل الداده على الاوضه عند ريم وتنده عليها وتلاقي الاوضه فاضيه تذهب الى الحمام وتدق علي ولم تلقى اي صوت منها تخرج وتضرب في في

محسن وهو داخل على الغرفه النوم ينظر اليها ولا يتكلم

الداده قول لريم هانم ان البه والمدام مستنينها على الفطار تحت

زياد تمام روحي

انت هانم انت يا هم اخلصي خلينا نتكلم ونحل المشكله اللي بينا دي عشان كل واحد يعرف هيعمل ايه في حياته بدق الباب الحمام عليها عشان ما لقيت صوت منها فجاه الباب يتفتح

ينظر في للحمام ولقي فاضي

يدور عليها ولم يلاقي اتار ليها ويلاقي التليفون مرمي على السرير وجنب منه جواب يمسك الجواب بخوف وهيجلس على السرير بخواف ويمسك الجواب ويقول بصوت مرعوش

اوعي اوعي يا ريم تكوني عملتي اللي في ببالي عملتيه كده كده هتدمريني وتدمري نفسك وتدمر كل احلامك ويفتح الجواب

ريم… محسن ابن عمي واخويا الغالي وقبل ما تكون اخويا وابن عمي حبيبي وحب وطفولتي انا كنت بتمنى اللحظه اللي تكون فيها معايا وتحبني زي ما انا بحبك بس للاسف انت دمرت كل حاجه ودمرت حبي ليك ما فيش حاجه بيني وما بينك دلوقتي كل واحد فينا يروح يا ابن الناس لحاله وانسى ان كان ليك بنت عمي في يوم من الايام سامحني على كل حاجه حصلت مني بدون قصد

محسن..يصرخ ويرمي جميع الاغراض اللي في الاوضه لا مش هسيبك يا ريم لا وينزل بسرعه

الام.والاب يقومه من علي السفره وهم يسمعو صراخ محسن

نفين …تدخل الي الفلاه بدلع
محسن…يخرج بسرعه من الفلاه
نفين..حبييبي
محسن..بصوت عالي ابعدي عندي واطلعي من حياتي بقا
الام. والاب يخرجو خلفه مالك يا محسن
محسن..بصوت خزين ريم هربت
نفين..ما تهرب انت مالك بيها
محسن…بصوت عالي ريم مراتي مراتي
ويفتح السياره وينطلق بيها

يتبع….

محسن…يخرج يدور في الشوارع مثل المجنون

انا السبب انا كونت عارف من الاول ان هي بتحبني انا اللي عملت كده فيها وفي نفسي

الام..والاب…يعني ايه هربت من البيت

الام…مش عارف انا هتجنن ابنك هو السبب البت من الاول قالت إنها هي بتحبه ومش عايزه اي حاجه عير انها تكون جمبه وبس بس انت وامها مش بتعرفو تتصرفو ادهيا ضاعت هنقول ايه لي جمالات بتك هربت

الاب…يضع يده علي راسه اسكتي خالص مش عايز اسمع صوت

نيفين …وهي تقف علي الباب يعني انا من الاول كونت صح وبيضحكو عليا وبيقول اخته وطلعت مراته ماشي يا محسن مش نيفين اللي واحد زيك يضحك عليها ماشي وتخرج من البيت

منير…يقوم وهو محضوض

ذياد…يطلع بسرعه الي الأعلي

الدكتور…البقاء لله

ذياد. ..يقع علي الكرسي

الدكتور…شد حيلك البيبي محتاجك

منير…يسمع كلام الدكتور ويقع مغم عليه

ذياد…يجري عليه ويحمله ويدخل بيه غرفه للكشف عليه

الدكتور …

ذياد…يعني ايه

الدكتور …ده صدمه هو ما استحملش الخبر بعد اذنك ويخرج الدكتور من الاوضه

ذياد …منير قوم ما تسيبني كده حرام عليك

منير…ينظر الي لا شي

تدخل الممرضه وتقول البيبي في الحضانه وهو محتاجه رعايه هيفضل اسبوع وتخرج

منير…لا يتكلم

وزياد يضع وشه بين يده ويبكي علي حال صاحبه

في البلد عند جمالات وهدان

جمالات ايه رايك يا خويا ان نروح اخر الاسبوع ده للبت ونشوفها مش عارف ليه قلبي من امبارح وكلني عليها

الاب …وانا مش مرتاح تمام اللي تشوفيه

جمالات..تمام

الاب ..انا هكلم اخويا ويمسك التلفون ويتصل علي اخوه

بعد يوم طويل يدخل محسن البيت وهو خزين

الام..تجري عليه وتمسكه من كتفه ايه جبتها معاك يا ولدي

محسن. تدمع عينه لا يا امي دورت عليها كثير مش لاقيها

الاب يذهب اليه ويضربها بلقلم ادي اخر دلعي فيك ضيعت لحمك ودمه اقول ايه لا ابوها ده كلمني وجاي السبوع ده

محسن…يمسك يده ابوه ويبوس يده ابوس علي يدك يا بوي تعاون البلد وتعطل عمي لحد ما الاقي ريم

الام…وهتلاقي اذاي

الاب..دي مصر مش البلد اكيد حد خدها اما مش مطمن انا هقول لعمك ياجي ويخرج التلفون بسرعه من السياله الجلبيه

محسن…ينزل علي رجل ابوه ويبكي

بعد مرور اسبوع

في المشفي تفوق ريم ولا تتكلم وتفضل السكوت

يدخل عليها ذياد ويجلس بجوار السرير

ريم..تنظر اليه وترجع تنظر الي الامام وتدمع عنها

ذياد…انا اسف علي اللي حصل من صاحبي بس هو كان مستعجل علي شان مراته كانت في المشفي بتولد وحالتها كانت صعبه جد

ريم…لا تتكلم

ذياد…تدمع عينه ويمسحها بسرعه

ريم…تلمحه بطرف عنهاوترجع تنظر الي الامام

ذياد ..وهي اتوفت وسابت بيبي مش عارف اعمال ايه في ومنير دخل في صدمه وانا مختار ارجوكي تسامحيني ويخرج من الاوضه

ريم…وهي تقوم وتضع يدها علي ؤاسها مكان الشاش وتخرج خلفه

ذياد…يذهب الي الحضانه

الممرضه. …تمسك البيبي وتضعه في يد ذياد

ذياد …يبكي ويمسكه ويبوسه

فجاه..ريم ..تمسكه منه وتمشي بيه

ذياد..يذهب خلفه بدون كلام

ذياد…يفتح باب السياره ليها

تركب ريم السياره وهي تدمع عنيها وتتذكر كلام محسن ليها

ذياد…انتي هتاجي معايا

ريم..تهز براسها وتسكت

يتبع….

تدخل ريم المنزل وهي تحمل الصغير علي يدها ولا تتكلم مع احد

وتقف في الفلا ومش عارف تروح فين

ذياد..تعالي معايا

تذهب ريم خلفه وهي تنظر علي المكان وتبكي

ذياد …يفتح ليها الاوضه اهي دي الاوضه بتاعتك اتفضلي واي حاجه انتي عايزها الداده هيجبها لك تمام

تدخل ريم وتغلف الباب في وش ذياد وتذهب وتضع الليبي علي السرير

وتترمي علي السرير وتنهار من البكاء

ذياد..ايه البت قليل الذوق دي ويمشي فجاه يسمع بكاء ريم يذهب مره اخره الي الاوضه ويقف بجوار الاوضه ويسمع بكاء ريم وهي تبكي بشده

في الاوضه عند ريم وهيترمي على السرير وتضع وشها في المخده وتكتم صراخها لازم احاسبك على كل حاجه عملتها فيها محسن والله ما هسيبك في حالك ابدا واشوف انا ولا انت واذا كنت انت محسن

فاناريم وحقي وحق الحب اللي حبيته لك والجحيم اللي عيشتني فيه ما هسيبك يا محسن لازم يا محسن هبكيك على كل لحظه بكتني فيها

وتنزل من على السرير وتقعد على الارض وتسند ظهرها على السرير وتمسك التليفون بتاعها وتقلب في الصور صورها هي ومحسن وهم في الملاهي وهم في العربيه وهم في كل مكان ويتفسح معاه

في البلد عند الاب والام

جمالات وهي تجهز الشنط بتاعتها وتستعد السفر الى بنتها

الاب ايه خلصت كل حاجه يا جمالات خلاص كده

جمالات ايوه يا اخويا خلصت كل حاجه

فجاه ادخل عليه وهدان وسناء

وهدان وهو ينظر اليه والى السناء ويغمض عينه ويكور يده وينفخ بغضب ويقول في نفسه

اقول له اهدر دلوقتي

مهران وهو ينظر اليه ويجري ويترمي في حضنه ازيك يا اخويا عامل ايه ما قولتش ليه انك انت مسافر ورايا عند العيال انا كنت عايزه اروح معاك كده برده انت تاج وانا راح اروح كنا نروح نجينا مع بعض يا اخويا كنا ونسنا

بعض يا اخويا في الطريق يلا المره الجايه نحن كنت مسافرين فجاه

وهدان وهو يضمه وعينه تدمع ويمسح دموعه بسرعه قبل ما اخوه ياخد باله منه ويخرج من حضن اخوه

هتسافر تعمل ايه يا اخويا العيال كويسين وبخير ويسلموا عليك انت هتروح غير هتشغل نفسك وهتشغل البنت معاك البنت داخله علي كليه خلاص هي كلها كم يوم وكليات تفتح لو رحت هناك البت هتشتغل فيك مش تاخد بالها من دراستها البنت قدمت ما في كليه طب يا اخويا خليها على الاجازه ان شاء الله كده وروحي كلها مع بعض واحنا متجمعين يا رب ان شاء الله

جمالات. تنظر اليه بس انا توحشت بنت قوي قلبي واكلني قوي عليها يا اخويا نفسي اطمن عليها واخدها في حضني

سناء … تذهب اليه باه يا خيتي ما انا رحت له واطمنت عليه وهي كويسه وبخير وسلم عليك انت مش واثقه فيا ولا ايه هي كلها خمس ست شهور جديد وتاخدي الاجازه ان شاء الله ونروح نطمن عليها هنقعد معاها فتره الاجازه كلهم في كليه وهو في الكليه مش هياخدوا بالهم منيكه وهيبقى معاهم كل يوم معاهم كليات ومعاهم شغل ومعاهم زحمه هنروحوا تشغل بالنا بينا ليه خليها تاخد بالها من دراستها ومن مصالحهم بعد كده بروح لهم احنا في اي وقت انت تحبيه

جمالات. تحزن وتذهب وتقعد على الكنبه بس انا كان نفسي اشوف بنتي قوي قوي يا سناء

مهران ووهدان وهم يذهبوا ويقعدوا بجوارها اطمن يا خيتي والله هي كويسه وتسلم عليك ما تقلقيش كده ويقول في نفسه اقول ايه فيك يا ولد خليتني بعد العمر ده كله اكذب استغفر الله العظيم يا رب واتوب اليك

عند منير وهو يجلس حزين في الغرفه بتاعته يدخل عليه زياد ايه بقى يا منير مش كل الحكايه دي ايه في اللي هي اول واحده ولا اخر واحده اتوفت وهي بتولد فوق لنفسك وفول مصالحك ولدك مين يهتم بيه ومين اللي هيراعي لما انت بالحاله دي حرام عليك فوق لنفسك وفوق لحياتك المستقبلك مش عشان خاطرك انت عشان خاطر ابنك ده ايه يا اخي هتفضل طول عمرك كده اناني

منير وهو يمسكه ويفتح باب المكتب ويرميه بره المكتب ويغلق المكتب عليه ويذهب مره اخرى على الكرسي خلف المكتب حزين على فراق محبوبته

في الاعلى ريم تسمع صوت الصراخ وتخرج من الغرفه وتنزل الى الاسفل تحت زياد وهو يفف على باب المكتب اسمع بقول لك يا منير انا لغايه هنا وزهقت منك ومن اعماله دي كلها حرام عليك يا اخي حرام عليك يا اخي انت بتعمل في نفسك ليه كده

ويرى ريم واذهب اليها ممكن اعرف ايه حكايتك انت كمان انا مش قعدت نت عشان خاطر احول الناس انا كمان زيي زيكم انا بشرب زيكم مش واحده قاعده بتبكي وتصرخ فوق وواحد قاعد تحت فوق لنفسكم حرام عليكم حس بيا

ريم.. هي تبعت وتخاف منه وتجري الى الاعلى وتقفل الغرفه على نفسها

عند محسن وهو بيلف في الشوارع وفي المراكز وفي المستشفيات وفي كل مكان على امل اني اصل لريم ولم يلاق لها اي اثر يجلس وهو حزين رحت فين ليه بتعملي كده فيا انا عارف ان انا واحد غبي وحيوان متخلف بس ما تعمليش فيا كده يا ريم تحطيني في الموقف ديتك حرام عليك يا ريم ليه كده ليه كده بس

يمر الشهر على هذا الحال

محسن وهو يدور علي ريم ليل نهار ولم يلاقيها

منير وهو جليس وحيد حزين على فراق محبوبته ولم يرد على زياد ولمه يرا الطفل

ريم وهي تهتم بالطفل الصغير وتسميه محسن على اسم حبيبها

زياد وهو ينظر الى ريم بحب ويتعلق بها في كل مره يشوفها ويعرف عنها كل تفاصيل حياتها ويعرف ان هي متجوزه

ريم وهي تجلس في الاسفل وهي تلعب الطفل الصغير

تتعب وتجري على الحمام وتنزل كل ما في معدتها

زياد وهو يجري خلفها ويدخل بسرعه عليها الحمام علي ريم ايه في انت تعبانه اجيب لك دكتور

ريم هي تغسل وشها لا يا استاذ زياد انا كويسه قوي انا مش تعبانه وفجاه يغمى عليها زياد بخوف يحملها بين يديه ويذهب بها الى الاعلى ويضعها في السرير وهتصل بالدكتور وبعدين يحصل معاكي انت كده ليه استرها يا رب

فجاه محسن يسمع الصغير وهو يبكي ويصرخ

زياد وهو ينزل يجري عليه ويحمل في يده وتدخل عليها الطبيبه ياخذها محسن ويطلع بها الى الاعلى ويدخلها الغرفه عند ريم تكشف الطبيب على ريم وتخرج له بعد مده وتقول له مبروك المدام حامل في الشهر الاول

زياد وهو ينظر الى الدكتوره دون كلام معقول ريم حامل

يتبع….

زياد وهو ينظر الى الدكتوره دون كلام معقول ريم حامل انا عارف ان هي متجوزه مش معقول تكون حامل ليه كده يا رب استغفر الله العظيم يا رب استغفر الله العظيم ايه اللي انا بقوله ده اكيد هي دلوقتي هتتصالح مع جوزها وتبعد عني بعد ما تعرف ان هي حامل وان في حاجه بتربطه يا رب كده هتبعد عني بعد ما حبيتها واتعلقت بيها استغفر الله العظيم يا رب انا عارف ان انا بغلط ان هي واحده متجوزه وانا حرام ان انا ابص ليها بس انا تعلقت بيها قوي في الشهر اللي قعدت معايا بيه ده

واذهب الى الاعلى الى غرفه

ويدق الباب

ريم.. تجلس على السرير وتبكي

يدخل عليها ذياد ملك يا ريم دلوقتي

رين…ولا حاجه لو سمحت سيبني في حالي دلوقتي انا تعبانه وعايزه وعايزه ارتاح

زياد .. ينظر اليها والدموع في مش فرحانه انك انت حامل

ريم … تبكي افرح ازاي في واحد ما حبنيش وما عايزنيش في حياته وكان بيكرهني واحده في حياته انا ازاي اكون فرحانه لما اكون حامل منه لا انا عمري ما كنت فرحانه لازم الطفل ينزل الطفل لازم ينزل هتضرب على بطنها بشده وهي تبكي بهستيريا

زياد وهو يجري علي ويمسك يدها ايه اللي انت بتقوليه ده استغفر ربك ده نعمه من ربك انك انت تبقي امي ايه اللي انت بتعمليه ده انت مجنونه

ريم… تبكي عايزني اعمل ايه يعني البني ادم اللي حبيته اكثر حد في حياتي من وانا طفله صغيره يعمل فيا كده انت ما عرفش عمل فيا ايه انت ما تعرفش اي حاجه عني انت ما تعرفش حاجه ابعد عني ابعد عني

زياد وهو يضمها الى حضنه ما تزعليش يا ريم انا عارف كل حاجه عليك وحقك هجيبه لك لحد عندك اذا كان منه او من غيره انت لازم دلوقتي تهدي وترتاحي والطفل زنبه ايه انت عايزه تنزليه ايه ذنبه في اي حاجه من اللي حصل لك ده اذا كان هو غلط ولا انت غلط ليه ذنب الطفل ده يروح ربنا خالقها لك نعمه من ربك تحمد ربك عليها غيرك ملاقيش دفره غيرك بيتمنى ظفر عيل وانت عايزه تخلصي منه انت مجنونه واذا كان على حياتك ولا على مستقبلك ولا على تكمله دراستك انا عارف كل حاجه عليك وبصراحه كده انا قدمت لك في كليه غير الكليه انت كنت مقدمه فيها وعلى اخر الاسبوع دي ان شاء الله هتحضري وهتنجحي وهتبقى الدكتوره ريم واحسن دكتوره ان شاء الله في العالم كله اذا كان على محسن ده انسيه وطلعيه من حياتك وعيشي حياتك ليك ولابنك وبس ما تستنيش اي حاجه من اي حد

في الصعيد

يفف وهدان وهو يصرخ بصوت عالي في التلفون

يعني ايه يا محسن مش لاقي البت لحظ دلوقتي اقول ايه لي اخويا بتك مش شهر محدش يعرف عليها حاجه

محسن.. يضع يده علي وشه بغضب والله يا ابوي بدور عليها

فجاه..تصرخ جمالات بتي فين يا وهدان بنت فين يا وهدان قول لي عملت ايه في بيتي هي الامانه دي اللي استامنتك عليها انت وابنك ومنعول ابوها الجواز على التعليم اللي يخليني اخسر بنتي

سناء وهي تجري عليها وتهد فيها اهدي اهدي يا جمالات مش كده وكله مش هينحل

جمالات تبعد يد سناء من عليها كان جابها ادام مش عايزها يسيبها لكن درجه انكم تضيعوا بنت مني اديكم امانه وتفرطوا فيها دي اللي مش هيحصل ابدا انا راح اروح لمهران واقول له نشوف اخوه عملوا ايه في البيت اللي حيلتي اخوها لو كان قاعد ما كانش ده كله حصل ليها محمود لو قاعد مش مسافر ما كانش ده كله حصل

تخرج بسرعه من المنزل وتذهب الى بيتها وهي تبكي وتضرب على صدرها طول الطريق وتدخل البيت وهي تصرخ مهران يا مهران بصوت عالي يا مهران

مهران في الغرفه وهو نايم على السرير يقوم مخضوض ويقع وهو قايم وينظر بسرعه الى الاسفل مالك يا وليه ايه حصل ليه بتصرخي كده ايه في قولي انطق وقفتيني قلبي يا بنت الكلب

جمالات وهي تصرف علي بصوت عالي وتبكي وتضرب على صدرها وراسها تعال شوف وادي اخوك واخوك عملتني بنتنا ما قعداش في البيت بقى لها اكتر من شهر بنتنا سبت البيت وهربت هربت من عمايل محسن تعال شوف بنتك ونطمن عليها مش واخده كلام ديت يا راجل

مهران وهو ينزل بسرعه ايه اللي انت بتقوليه دي مهما بيقولو البنت كويسه في الكليه ده كله حصل انت جنى انت في عقلك ولا ايه وينزل بسرعه الاسفه ويخرج بسرعه ويذهب الى بيت اخوه

وهدان وسناء وهم يمشوا في البيت وهم متعصبين ايه الحل دلوقتي لما اجي مهران هنقول وهي هنقولوا ايه على المصيبه اللي احنا فيها دي شوف لك حل شوف لك حل

محسن وهو يتصل على ابوه ايه اللي بيحصل عندك يا باي وايه صوت الصراخ اللي انا سمعته واحنا بنتكلم دي قول لي ايه امي كويسه عندك يا بابا بخير ليكون حاجه حصلت لامي ولا حد حصلت

الاب اخرس يا كلب يا حيوان نصيبه وحطه فوق راسه وانا اما اتكلم معاك مرت عمي سمعاتي

واكيد مش هاقعد ساكتين وهينقلوا على مصر وهيدور على بنتهم انت السبب في كل لما يحصل دي فجاه

يدخل مهران جمالات وهم يصرفوا عليهم بنت لو لازم تعاود دلوقتي مش هنسيبوه في حاله ابدا وحق بنت وهاخده منه وانا مسافر دلوقتي على مصر يلا بينا يا جمالات ويخرجوا بسرعه من المنزل ويذهبوا الى الدار يغيروا هدومهم وياخذ فلوس وياخذ المسدس معه في الجلباب يلا يا جماعه اخلصي خلينا نشوف الحكايه دي

فجاه هو خارج المنزل يدخل عليه زياد السلام عليكم انت الحاج مهران

مهران اهلا وسهلا بك يا ابني شرفت بيك بس انا دلوقتي مستعجل لازم انزل مصر معايا مشكله في مصر وبعد كده نبقى نتكلم ونتقابلوا في اي وقت انت عايزه يلا يا وليه ما تخلصي خلينا نروح نشوفوا ايه الحكايه دي

زياد وهو يتكلم بسرعه انا عارف طريق ريم ان انت دلوقتي عايز تروح تشوفها صح عايز اتكلم واتحدث ومش عايز اي حد يسمع الكلام اللي انا هقوله لك غيرك انت وامها بس

مهران وجمالات وهم يتكلموا بسرعه في صوت واحد بتي عندك ازاي ليه على بيت ابوها هنا ليه تروح تقعد مع حد غريب والله العظيم لاقطع فراتها بنت الكلب دي ازاي تطلع من بيتها وتهرب منه وتروح عند حد غريب

ذياد..ممكن تقعد معي وانا هحكي لك كل حاجه بعد اذنك يا عمي

وهدان وهو يدخل به الى المندره ويجلس اتفضل قول لي ايه اللي عندك بتعمل ايه لازم اروح معاك وهجيبها باي طريقه كانت

زياد وهو يقص عليه الحكايه من اولها لغايه دلوقتي فيها ان هي حامل بس يا عم وادي كل حكايه ريم وهي دلوقتي ما عايزاش ترجع ولا تشوف اي حد لمحسن ولا عمها ولا مرات عمها وهي دلوقتي هتقعد في بيت الطلبه وانا قدمت لها على كليه ثاني ما تخافش عليها يا عمي وانا احطها في عيني الاثنين وقت ما تحب تشوفها تعالى وشوفها بس احسن ليها والمحسن ان هم يبعدوا عن بعض

جمالات بتبكي وتقول انا عايز اشوف بنت دلوقتي دلوقتي انا عايز اشوف بنتك

الاب وهو تكلم بضعف وبكاء كله يحصل مع بنتي وانا ما خابرش حاجه كيف كده يلا بينا يا ولدي خلينا نروح نشوف البنت

يخرج الجميع من المنزل ويذهبوا مع زياد الى مصر

تمر الايام بسرعه ومهران لم يقولوا على مكان ريم ولم يعترفوا به لاي مخلوق بيدوروا معه محسن وابوه وامه على ريم وهم يبكو ويمثلوا الحزن على فراق بنتهم

ويذهب الاب والام من وقت لتاني للذهاب الي ريم

ريم..وهي تشتغل جمب الدراسه وتجيب ليها شقه وتعيش فيها ومعها محسن الصغير وياتي ذياد من وقت لاخر ياخده منها

بعد مرور سبع سنوات الاب يتعب في المنزل وعلى فراش الموت واتصل على زياد ويخبره الو

ايوه زياد يا ابني بتمنى بتمنى منك انك تجيب لي بنتي يا ابني انا بين الحياه والموت وعايزه اشوف بنت قبل ما اموت

ريم وهي تسمع صوت ابوها تمسك التليفون وتبكي بابا حبيبي ايه اللي بيحصل لك ايه فيه يا بابا قل لي مالك انت كويس يا بابا وبخير

الاب.. اسفه يا بنت على كل حاجه حصلت لك بسببك انا يا بنتي بالحياه

ريم وهي تجري وتطلع الى الاعلى وتحمل بنتها على كتفها وتخرج بها بسرعه وهي تبكي وتركب العربيه بجوار زياد وتنطلق بها الى في الدار ليجلوس وهدان ومراته ومحسن وجمالات في امطار وهم يبكون على مهران ان هو تعبان وعلى فراش الموت وهي تمشي بتوتر في المنزل خوفا من محسن انه يعرف ان عنده بنت من ريم وهي مخبيه عنه طول السنين دي

فجاه تدخل ريم وهي تبكي وتجري على ابوها وتترمي في حضنه ليه يا بابا ما قلتليش انك انت تعبان وكنت اخذتك مصر كنت ودتيك عند احسن الدكاتره ليه يا بابا بتعمل كده في نفسك وفيه انا محتاجاك يا بابا انا مهما كبرت عايزاك جنبي وفي حضني انا محتاجاك قوي يا بابا وتبكي بحرقه على ابوها

فجاه يدخل زياد وهو يحمل البنت على كتفه

محسن هو يقوم بريم انت كنت فين المده دي كلها سبع سنين وانا بدور عليك زي المجنون رحت فين فجاه كده قولي لي وين عمه مرات عمه والتعب الذي فيه عمه فجاه وهو يمسكها من كتفها

زياد وهو ينزل يده ممكن تنزل ايدك من على مراتي يا استاذ لو سمحت الين وهي تبكي من صوت الصراخ وتميل على امها وتحضنها

محسن وهو يقول بصوت غضب نعم مراتك وازاي انا ممكن افهم هي مراتي انا انا ما طلعتهاش بس هي بقت مراتك دلوقتي فهمني

ريم. بقوه وتماسك وهي تمسك يد زياد انا اتطلقت منك من ثاني يوم سبتك فيه رفعت عليك قضيه في المحكمه وكسبتها واتطلقت منك واتجوزت ذياد ودي بنتنا لو سمحت ابعد عني عن طريقك وعن بنتي وتذهب الى امها وتحضنها

محسن .. وهو يصرخ في المنزل مستحيل انا ما طلعتكيش يا ريم وما تعصبنيش ازاي ده حصل وانت يا عمي طول المده دي كلها كنت تعرف ان هي فين

الام والاب وهم ياخدوا محسن ويخرجهم

في البيت محسن

مهران وهو يصرف فيه ممكن افهم دلوقتي افهم انت ليه متعصب مش انت دي اللي مش كنت عايزه وما كنتش طايقها وكنت بتحب الست نيفين بتاعتها يلا ده هي راحت من طريقك وهي شافت حياتها ومستقبلها واتجوزت وخلفت ومبسوطه وسعيدها في حياتها روح انت كمان يا ستي نيفين بتاعتك مش لغايه دلوقتي بتجري وراك وحباك وانت حبيبها خلاص يا سيدي الماموريه اللي انت كنت فيها انتهت

محسن.. وانا مش بحب حد ولا هحب حد غير ريم بتاعتي انا وبس فاهمين كلكم ويخرج من البيت وهو متعصب

وسناء وهم يضحكون علي ابنك فتح بس فتح بعد ايه بعد مضيعها منه والحب اللي كان في قلبها ليه اتمحى وبيب كله كره وحقد ليه والله خساره فيك يا محسن يا ابني يلا بينا خلينا نروح نشوف اخويا ايه اخباره ونشوف اخبار ريم والبنت الحلوه اللي معاها دي

يخرج من المنزل وفرحانين من اللي حصل لابنهم وفي غبائهم طول السنين دي كلها

مهران وهو على الفراش وهو يمسك يدي بنته ارجوك يا بنت ريحي قلبي قبل ما اموت وخليني اموت وانا مطمن عليك ارجع لابن عمك وجوزك وابو بنتك وكفايه لغايه هنا عقاب لي هو عرف وندم وكان بيدور عليك من قلبه واحنا كنا مطاوعينه وبندور معاه عليكم احنا كنا عارفين انت فين ومرتاحه ومبسوطه وكنت نايمه مرتاحه وهو كان متعذب

ريم ببكاء مستحيل يا بابا ارجع له عمري ما احبني مستحيل مستحيل ارجع له

زياد وهو يمسك يد مهران اطمن يا عمي كل حاجه تبقى كويسه وهتبقى مبسوط ان شاء الله وريم لغايه دلوقتي بتحبه هي مستحيل تنساها اطمن انت يا عمي

تمر الايام بسرعه ويتوفى مهران وريم ترجع الى مصر والى شغلها وحياتها بعد

مرور ثلاث شهور من محايله محسن ليها وهي تكذب عليه وتقولوا ان هي متجوزه يذهب الي الشركه عن زياد وزياد يحكوا له كل شيء حصل

بص يا محسن عشان خاطر عمي الوعد اللي وعدته ليه وان انا بحب ريم

محسن وهو يقوم ويمسكه من البدله بتاعته انت بتقول ايه يا متخلف انت ريم ايه اللي انت بتحبها

ذياد.. بطريقه تفكيرك دي يا محسن تغير بقى

فجاه تدخل عليهم ريم وتلاقيهم هم الثانيين ماسكين في خناق بعض

تصرخ فيه ايه محسن ايه انت عمرك ما هتغير طول عمرك همجي كده وعمرك ما تفكر قبل ما تعمل حاجه وتخرج من المكان بسرعه

محسن هو يجري خلفها وهيمسك يدها ويضمها الي انا فوقت متاخر قوي يا ريم وعرفت ان انا بحبك وما اقدرش استغنى عنك ارجوك ارجعي لي ورجعي الحياه ورجعي لي السعاده والفرحه اللي كنت بشوفها في عينيك فرحه فيها كفايه ايه اللي حصل

ريم وهي تحاول ان تخرج من حضنه ابعد عني يا محسن وانسي انك تعرف واحده اسمها ريم لغايه هنا وكفايه انا مش ريم الضعيفه اللي تقول لها اي كلمه هتتبعها ابعد عني احسن لك يا محسن

محسن وهو يضمها بشده ما اقدرش ابعد عني يا ريم انا عرفت متاخر انك انت نبض حياتي ومستقبلي وروحي كلها معاكي انت وبس

ريم وهي تكلم بعضب ليه ستي تيفين بتاعتك حب حياتك يا اخويا روح لها

اكيد انتي متجوزه ومعاك بدل عيل وثلاثه واربعه سبع سنين يا محسن بعدت عنك فيهم وكل حاجه اكيد اتغيرت

محسن.. هو يركع علي رجله ويخرج دبله من جيبه وانا غبي متخلف ومحبتش ولا احب في حياتي حد غيرك يا ريم

زياد وهو يخرج من مكتب ما كفايه بقى يا ريم هو قال لك ان هو غبي ومتخلف خلاص بقى عايزه ايه ثاني اكثر من كده

محسن وهو ينظر خلفه اصبر علي انت والله لربيك

ريم وهي تنزل على الارض وتبقى في مستواه وتترمي في حضنه وتهمس في اذنه وانا بحبك قوي يا محسن مستحيل اتخلى عنك ولا احلم بحد يكون راجل ليا وابو بنتي غيرك انت وبس

تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top