وجية اتصدم… تفكر بعد كل ده و هتفكر
انجي ابتسمت بفرح… لو المرتب زي ما البت هدي قالت احنا حالتنا هتتغير مية و تمانين درجة يارب يارب بشكرك
………..
في امريكا كانت تجلس كاميليا في غرفتها تبكي بقهر و هي تري صور مهاب مع لينا و عقد الزواج
كان يريد ان يحرق دمها وهي تجلس مقهورة
… ده الاحسن لينا احنا الاتنين انا منفعوش ابدا
ريهام دخلت الغرفه
.. ماما مالك فيكي حاجه
كاميليا مسحت دموعها…. لا يا حبيبتي مفيش حاجه انا كويسه
ريهام بقلق…. كويسة ازاي و انتي بعيطي بالمنظر ده ماما قوليلي في اية
كاميليا بدموع… مفيش افتكرت بابا و ماما وبرجع بذكرياتي لسنين فاتت
ريهام حضنتها وقالت… مش بحب اشوفك بتعيطي بطريقة دي يا ماما
كاميليا حضنتها وقالت… ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وميحرمنيش منك ابدا يلا قومي غيري هدومك وانا هحضر الغداء
ريهام ابتسمت… اوك
وخرجت و كاميليا مسحت دموعها و بتحاول تنسي و مسحت الصور و عقد الزواج
،..،.،.،.،..،.،.،.،.
ايهم كان يجلس بالشارع ولا يعلم اين يروح