شركة كبيرة زي دي و الحكاية مش حكاية شركة كبيرة و شركة صغيرة اكيد قبل ما الشركة دي تبقي بالحجم ده و المنظر ده كنت بداها في حتة شقة صغيرة لحد ما بقت بشكل ده و حضرتك عمال تتكبر و تتكل بمنتهي قله الذوق و عديم التقدير انتي شايفني عيلة صغيرة لسه جاية تتدرب عندك علشان تكلمني بالاسلوب ده و بالحده دي
عيب عليك يا استاذ و شغلك و شركتك ما يشرفنيش اشتغل فيها ابدا
خلصت كلامها و خرجت وهي بتحاول تمسك دموعها هدي شافتها وطلعت وراها
انجي يا انجي حصل اية
ولكن انجي موقفتش ركبت الاسانسير و خرجت بسرعة حست ان الشركة دي تعبت نفسيتها
هدي خرجت وراها و وقفتها وقالت…. في اية بس
انجي بدموع… ده و احد متكبر وقليل الذوق ده بيكلمني و كاني جاية اشحت منه مفيش اي احترام ابدا انا مستحيل
اشتغل في الشركة دي ابدا حتي معملش احترام لسني
هدي بحزن… صدقيني استاذ و جية محترم جدا و عمره ما اتكبر علي حد بس باين انه مضايق وفي حاجه مزعلاه متزعليش
انجي بدموع… معلش يا هدي نتكلم بعدين انا لازم امشي باي
و سابتها وهي كانت حزينة جدا
..،..،..،.؟
في المكتب عند وجية كان يجلس و هو محروج من اللي عمله وهي حرجته بمنتهي الذوق و الادب
وجية بحزن… من امتي و انت بتكلم الناس بالاسلوب ده حتي عيب عليك زي ما قالت انت حتي ما احترمتش سنها
هدي خبطت الباب بعد ما استدعاها…. حضرتك طلبتني
وجية بهدوء… المدام اللي جات من شوية كانت جايبة السي في بتاعها
هدي بهدوء… ايوة يا فندم هي مخدتوش مني انا كنت هاخده و انا مروحه و هدهولها
وجية باستغراب… انتي تعرفيها يا مدام هدي