اقرائها وهو عارفني و عارف حاجات كتير عني عدي يوم و اتنين لغاية ما اتعلقت بيه وقولتله عايزة اعرف انت مين وتعرفني منين ونفسي اشوفك بس رده كان قريب هتشوفني تعرفي ان اترفدت من الشغل بسبب سرحاني فيه طول الوقت انا يا امي تعبانة من بعده عني
انجي بضيق… يا بنتي يمكن بيلعب بيكي ولا بيحبك ولا حاجه اعملي ليه بلوك
حورية بدموع.. لا مقدرش يا ماما رسايله دي اللي مصبرني علي عدم معرفته مقدرش ابعد عنه
انجي بحزن…. يا حبيبتي انا مش عايزكي تبقي واقفة علي هو مفيش حاجه ثابتة وهو لو بيحبك كان جه و اتقدم
ليكي
حورية بإبتسامة و ثقة… هيجي يا ماما هو بيحبني وهو اكيد في حاجه معطله انه يجي يتقدم ليا بس هيجي اكيد هيجي
انجي حضنتها وهي حزينة علي حالة بنتها و حاولت تقنعها تبعد عن الشاب ده ولكن لا حياة لمن تنادي قضلت قاعدة جنبها لغاية ما نامت وقامت وهي مضايقة هيصرفوا علي البيت ازاي بعد ما بنتها سابت الشغل
الباب خبط و من سرحانها مسمعتش اول مره ولكن الخبط زاد فاقت وراحت تفتح وشافت واحدة اسمها هدي
انجي بهدوء… ازيك يا هدي
هدي سلمت عليها وقالت… الحمدلله يا حبيبتي
انجي بهدوء… اتفضلي