حورية بدموع… لا ده ولا ده واظن انه ميخصكش هو مين انا شغلي انتهي هنا بعد اذنك
خرجت وهو كان يقف بصدمة ليس عمار ولا حتي زياد اذن من هو كان يقف بسبب صدمته لا يقدر علي الحاق بها
.،.،.،.،.،.،،.
حورية خرجت برة الشركة والدموع في عيونها كانت تقول. …. مش هتقولي انت مين بقي بحب في واحد مجهول الهوية طب ليه ليه يارب كده و بعدين ازاي بيجاد ممكن يفكر في عمار كدة عمار صديق ووهو معتبرني كدة زي اخته
كانت تقول هذا الكلام في نفسها لا تريد ان تصدق ان عمار لا يرها اخته ولا يرها صديقة
ركبت تاكسي علشان تروح بيتها
..،.،.،.،.،..،.،.،.،..،،.،.،..
في الشقة كان يجلس زياد ويمسك كتاب الكيمياء ويذاكر بجدية
سمع صوت الباب يفتح نظر وكان والده اللي ابتسم وقال… ازيك يا حبيبي
زياد ابتسم.. انا الحمدلله بخير اتفضل يا ابا
سيد جلس وقال… عامل اية في المذاكرة
زياد بابتسامة… الحمدلله لحد الان انا كويس جدا يا بابا
سيد ابتسم…. ربنا معاك يا بني واشوفك في اعلي المراتب
زياد بابتسامة… يارب يا ابا
سيد… طيب انا كنت جاي اطمن عليك واشوف احوالك همشي علشان معطلكش
زياد ابتسم… تعطلني براحتك يا بابا