في الشركة عمار كان ينظر باستغراب لحورية التي كانت مصدومة من رده
عمار باستغراب…. رسايل اية يا حورية
حورية بتوتر… لا ابدا ما تخدش في بالك
عمار بضيق… يعني اية يعني مش هتقولي
حورية بضيق.. خلاص يا عمار في رسالة جات ليا و افتكرتها منك ده كل الموضوع
عمار بضيق… واية كانت الرسالة بقي وبعدين انتي مش معاكي رقمي
حورية بنفاذ صبر…. يا عمار فكرت معاك رقم تاني محصلش حاجه وكانت رسالة ملهاش لازمة كانت مجرد مساء الخير وازيك فكرت انت خلاص الموضوع
عمار محبش يضايقها… خلاص يا حورية ولا يهمك
حورية محبتش تقوله ان الرسايل اللي بتيجي ماسنجر مش فون علشان ميسألش اكتر
حورية بضيق… انا هطلع اشوف الشغل اللي ورايا يا عمار بعد اذنك
حورية مشيت بضيق و طلعت مكتب بيجاد و الدموع في عيونها وقالت بهمس…. طيب هو مين مش عايز يقول هو
مين ليه انا بجد تعبت خلاني احبه واتعلق بيه و برسايله وفي النهاية مش عارفة هو مين هموت من كتر الالم قلبي كل ما بيبعت رساله بيكون هيقف من الفرحة ولما ما بيبعتش الحزن والالم بيتملي فيه
يارب نفسي اعرفه واشوفه مرة واحده اكيد ده حد قريب مني جدا لدرجة انه عارف الشركة الموقف كل ده طيب
مين ده يارب قربني منه وعرفني هو مين
بيجاد دخل المكتب وشاف شرودها والدموع تلمع في عيونها
بيجاد بضيق.. في حاجه يا حورية