عليا
حورية من كتر البكاء كانت لا تقدر علي الكلام كانت تسند راسها علي الشباك وتبكي بحرقة
زياد اضايق وقال… لو ما اتكلمتيش هنزل ادخل الشركة وافهم في اية
حورية بدموع… مفيش انا بس مضايقة شوية ولو سمحت روحني لاني تعبانة وعايزة انام
زياد بضيق.. لا بس في حاجه تانية يا حورية مستحيل تكوني مضايقة يكون ده شكلك لو سمحتي ردي عليا مين السبب في حالتك دي
حورية بصراخ وبكاء… مش عايزة اتكلم هتروحني ولا انزل
زياد باستسلم… حاضر
في نفس الوقت اخد بيجاد العنوان من السي في بتاعها ونزل ركب عربيته وطلع بالعربية قدم شوية و شاف حورية تجلس تبكي وبجانبها شاب نزل بسرعة وخبط علي العربية
بيجاد بقلق…. لما شاف حالتها…. مالك يا حورية وبعدين مين ده وانتي ازاي تخرجي من الشركة بالمنظر اللي خرجتي بيه ومن غير ما تستأذني
زياد بضيق… انت مين ياعم
بيجاد اضايق منه اسلوبه… انت اللي مين
زياد بضيق… انا خطيبها