دخلت المكتب وهو فتح كاميرة المكتب وشاف محصلش فيه اي حاجه وفجاء وقفت وخرجت تبكي بشدة من الشركة
بيجاد اتعصب من ملامحها اللي تقهر الواحد
بيحاد بضيق حاول يدريه…. ابعتلي عمار
عاطف…. تمام يا فندم
خرج عاطف وبيجاد سند راسه علي الكرسي وشاف في الكاميرات دموعها وقهرها اللي كان باين جدا
الباب خبط
بيجاد بغيظ…. ادخل
عمار دخل بتوتر….. حضرتك طلبتني يا فندم
بيجاد بغيظ…. انت عملت اية لحورية
عمار بصدمة…. معملتش حاجه
بيجاد بضيق…. امال خرجت من الشركة منهارة و معيطة وشكلها متبهدلة وتقولي معملتش حاجه
عمار بصدمة وقلق علي حورية…… اقسم بالله ما عملت حاجه
بيجاد مش عارف يعمل اية ده اقسم بالله طيب اية اللي حصل وشغل الكاميرة مرة تانية لكن لفت نظره وهي بتركب الاسانسر ايهم دخل وراها والاسانسير وقف فترة وبعدين اشتغل وخرج هو وهي فضلت اكتر من عشر دقايق في الاسانسير
بيجاد بضيق… روح انت واندهلي زفت ايهم
عمار بقلق.. حاضر
خرج عمار بسرعة ودخل المكتب وقال…. ايهم استاذ بيجاد عايزك