في المكتب عند مهاب دخلت كاميليا بدون مقدمات واتصدمت لما شافت اميلي هي ومهاب يقبلون بعضهم ولم
تنتبه ان مهاب لم يبادلها القبله
مهاب بعد في ساعتها ونظر لإميلي بغضب شديد اما هي كانت تنظر لكاميليا ببرود وتقول… مو موجود باب لتخبطي عليه ايتها الحمقاء
كاميليا كانت الدموع في عيونها ولم تقدر علي التحدث
مهاب بضيق… اذا سمحتي اميلي اعتذر عن ما قولتي الان والا الصفقة التي بيننا الان سوف تنتهي
كاميليا تكلمت والدموع في عيونها…… لا ابداا انا اللي غلطا.. نة ببس مكنش في حد برة بعتذر
وخرجت بسرعة وهي تجاهد للحفاظ علي دموعها
مهاب نظر لايملي بغضب وخرج بسرعة ولكن قال بحدة… ايتها الوقحة اعتبري الصفقة انتهت بيننا
وخرج مسرعة للحاق بكاميليا التي اخذت سيارتها ومشيت ولم يلحقها وكان مضايق انها خدت الفكرة دي عنه
طلع مكتبه تاني وكانت اميلي مازالت بالمكتب لتتحدث معه
دخل مهاب و شافها لسه موجوده قال… ايتها الحمقاء لما انتي هنا الان اذهبي الي الجحيم
اميلي بحزن…. لما تتحدث معي بهذي الطريقه مهاب انا لم أخطئ بشئ انا فقط احبك وكنت اريد ان اثبت واوضح لك حبي
مهاب بغضب… اسمعني جيدا من الان انا لم اوقع علي العقد ولا سوف اوقعه لاحقا لا اريد اي تعامل معك او مع شركتك اللعينه اتفهمي ام لا الان اخرجي من هنا الان وصرخ بها… اذهبي
وخرجت مسرعة اما هو خبط المكتب بايده بغضب شديد جدا